أنهت إدارة مكافحة حشرة سوسة النخيل في مديرية الزراعة في الأحساء، استكمال الخطة الزمنية المقررة لنشر وتفعيل المصائد الفرمونية في المناطق الزراعية المحيطة بواحة الأحساء، لضمان المكافحة المتكاملة للحشرة، ضمن برنامج مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء، ووقاية المزروعات في الأحساء، بعد أن تسببت هذه الحشرة في القضاء على عشرات الآلاف من أشجار النخيل في الأحساء وخارجها، منذ وصولها إلى المملكة، قبل نحو ثلاثة عقود. وأوضح المدير العام للزراعة في الأحساء المهندس محمود الشعيبي، أنه تم «نشر 30 مصيدة فرمونية على مساحة 30 دونماً، لمكافحة الحشرة في هجرة أم العراد الواقعة على طريق الرياض – الدمام السريع، ضمن خطة زمنية تستهدف تغطية جميع الهجر التابعة لمحافظة الأحساء». فيما باشر رئيس البرنامج المهندس سعد عبدالرحمن العبدان، نشر المصائد الفرمونية في هجرة أم العراد، وكذلك زيارة عدد من مزارع الهجر للوقوف على حاجات المزارعين، وإرشادهم حول آخر مستجدات عمليات المكافحة. يذكر أن عدد المصائد الفرمونية التي تم نشرها في الواحة وخارج نطاقها تجاوز 8230 مصيدة. إلى ذلك، أنهى مصنع تعبئة التمور، التابع لهيئة الري والصرف في الأحساء، استقبال كمية التمور المقرر شراؤها من المزارعين من مختلف مناطق المملكة، في هذا الموسم، التي تقدر ب25 ألف طن، بحسب المخصص السنوي. وأوضح مدير العلاقات العامة في الهيئة فرحان العقيل، أن «عملية استقبال التمور تمت هذا الموسم بانسيابية». وذكر العقيل، أنه «لوحظ ارتفاع مستوى جودتها وعناية المزارعين بها»، مؤكداً على أن تكون التمور «بمستوى الجودة من حيث النوعية، وأساليب التعبئة». وأشار إلى أنه لوحظ «ارتفاع نسبة المزارع المُطبقة لأنظمة الري الحديثة التي تحقق المحافظة على الثروة المائية من جانب، وكذلك تحقيق الاستدامة الزراعية لدى المزارعين، باستمرارية عملهم وإنتاجهم»، لافتاً إلى أن كمية التمور المقرر شراؤها هذا العام تصل إلى «25 ألف طن من أصناف محددة من كل منطقة في المملكة، وتحسب كمياتها تبعاً لمخصصات الزكاة السنوية لكل مزرعة. ويتم شراؤها بأسعار تصل إلى 5 ريال للكيلوغرام الواحد من المزارع المُطبقة لأنظمة الري الحديثة». يذكر أن مصنع تعبئة التمور في الأحساء يقوم بتعبئة 25 ألف طن من التمور سنوياً. وتوزع على المحتاجين داخل المملكة وخارجها، وضمن برنامج «الغذاء العالمي».