كشف المدير العام للشؤون الزراعية في الأحساء المهندس صالح الحميدي، عن إطلاق مشروع «مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء» في منطقة الغويبة والمزارع المحيطة فيها. وأوضح أن «الغويبة من المناطق المصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء. ويبلغ عدد المزارع المستهدفة 250 مزرعة، يفوق عدد أشجار النخيل فيها 300 ألف نخلة». وأكد الحميدي، أنه تم «القضاء على مئات الآلاف من حشرة سوسة النخيل الحمراء خلال الفترة الماضية. ودعا المزارعين إلى «التعاون مع فرق مكافحة السوسة، وتقديم المعلومات لهم عن الأماكن المصابة، وضرورة استخدام طرق متطورة للحد من خطورة الحشرة»، مبينا أن من بين الطرق «استخدام المصائد «الفرمونية»، وهي عبارة عن مواد كيماوية خاصة تجذب الحشرة إلى مصائد خاصة، تساعد على معرفة وجودها في المنطقة، وتحدد أعدادها ضمن بيانات مراقبة دورية لهذه المصائد، وما زالت الأبحاث جارية لاستخدام طرق أخرى للمكافحة، مثل المكافحة الحيوية»، منوها إلى توزيع أكثر من 800 مصيدة «فرمونية» على عدد من المزارع خلال الحملة. ويأتي استهداف منطقة الغويبة، بسبب الارتفاع الكبير في مؤشرات الإصابة بسوسة النخيل الحمراء في المزارع، بسبب بعدها عن الواحة الزراعية في الأحساء، ووجود عدد من المزارع المهملة فيها، واعتبارها بؤراً للإصابة. وقال الحميدي: «إن ما تم حصره خلال الأيام الماضية القليلة من المزارع المصابة تتجاوز 45 مزرعة. وقام فريق مختص بفحص أكثر من 150 ألف نخلة. وأظهرت نتائج الفحص وجود 1500 نخلة مصابة، وتم معالجتها، فيما أزيلت أكثر من 400 نخلة». يُشار إلى أن حملة مكافحة سوسة النخيل الحمراء، انطلقت عام 1413ه، إثر اكتشاف أول نخلة مصابة بالحشرة. ويشارك فريق مكون من أكثر من 350 شخصاً، يجوبون على مئة سيارة، مزارع واحة الأحساء والهجر التابعة لها، لمكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء. تسليم موردي التمور مستحقاتهم السبت دعت هيئة الري والصرف في الأحساء، المزارعين الذين وردوا تمورهم لمصنع تعبئة التمور، في موسم 1430ه، إلى مراجعة المصنع لاستلام مستحقاتهم المالية، سواءً شخصياً، أم من طريق وكلائهم الشرعيين، مصطحبين معهم البطاقة الشخصية الأصلية، ومستندات التوريد، ابتداء من يوم السبت المقبل. وأوضح المدير العام للهيئة المهندس أحمد الجغيمان، أن المزارعين من خارج الأحساء «بإمكانهم مراجعة المديريات الزراعية في مناطقهم لاستلام مستحقاتهم».