نوه وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لقطاع التعليم العالي في المملكة، معتبراً أن كل ما تحقق من إنجازات كانت تعود لهذا الدعم المتواصل لشبان المملكة وطلبتها في جميع المراحل الجامعية. وأكد العنقري في تصريح إلى «الحياة» أمس أن ما خُصص في الموازنة المالية للعام المقبل للتعليم العالي «كبير، ويأتي لتأهيل القوى الوطنية البشرية لخدمة مجتمعها ووطنها، وتأهيلها لكل التخصصات التي تتطلبها سوق العمل، بالتنسيق مع الإدارات المعنية». وأشار إلى أن ما تم تخصيصه للتعليم والتدريب في موازنة هذا العام بلغ نحو 24 في المئة من موزانة الدولة، مضيفاً: «هذا دليل واضح على حجم الدعم الكبير لقطاع التعليم العالي وبناء الإنسان وتأهيل الشاب السعودي بتأهيل علمي دقيق»، مشيراً أن التعليم العالي حاز على 40 في المئة من الموزنة المخصصة لهذا القطاع، بمبلغ إجمالي بلغ 80 بليون ريال ستخصص للإنفاق على مشاريع جديدة، واستكمال مشاريع قائمة مثل إسكان أعضاء هيئة التدريس، والمستشفيات الجامعية، وبعض المجمعات والمدن الجامعية في جميع أنحاء المملكة. ولفت العنقري إلى أن المستشفيات الجامعية أصبحت مكاناً للتعليم الأمثل لطلبة كليات الطب في مناطق المملكة، وأنها أصبحت رافداً للعمل الصحي، وتقدم خدماتها لكل مواطن يحتاج إلى الخدمة، وأن التوسع في إنشائها بكل المناطق سيعزز الدعم من هذه الخدمات وبجودة أكثر. ونوه إلى أنه سيتم تخصيص جزء من الموازنة هذا العام، لمشروع برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي، والمنح الداخلية للجامعات والكليات الأهلية، وعلى تطوير البنى التحتية للجامعات والإنفاق على برامج الجودة وتهيئة بيئات جامعية صديقة للطالب والمجتمع، ومواصلة دعم البحث العلمي.