قتل 22 شخصاً على الأقل بينهم 14 طفلاً، في قصف للطيران الحربي والمروحي السوري على مناطق في مدينة حلب شمال البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد المرصد عن "مقتل 28 شخصاً في منطقة عدرا العمالية شمال شرق دمشق، وذلك منذ دخلها مقاتلون معارضون الاربعاء". وذكر المرصد في بريد الكتروني أن "22 مواطناً قتلوا، بينهم شاب في ال 18 من عمره، و14 طفلاً، جراء قصف جوي على منطقة الأرض الحمرا والحيدرية"، في كبرى مدن الشمال السوري. وأشار إلى "سقوط عدد غير محدد من الجرحى جراء القصف، حال بعضهم خطرة". وأفاد مركز حلب الإعلامي عن "استهداف الطيران المروحي لعدد من المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في المدينة، التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية لسورية". ولفت إلى أن الطائرات المروحية ألقت براميل متفجرة على أحياء عدة، ما تسبب بدمار كبير". وفي حلب، أوضح المرصد السوري أن "الهلال الأحمر أدخل أمس السبت طعاماً ومواد طبية إلى السجن المركزي، الذي يحاصره مقاتلو المعارضة منذ نيسان/أبريل الماضي، في محاولة لاقتحامه والسيطرة عليه". وأشار إلى أن "فريق الهلال الأحمر أخرج 15 سجيناً ممن شملهم قرار السلطات السورية قبل أيام، الإفراج عن أكثر من 360 سجيناً لأسباب إنسانية". ويعاني السجن، وهو من الأكبر في سورية، ويضم أكثر من ثلاثة آلاف سجين، من أوضاع إنسانية صعبة نتيجة الحصار المفروض عليه منذ أشهر. وفي ريف دمشق، قال المرصد: "ارتفع إلى 28 عدد المدنيين الذين قضوا، إثر هجوم لكتائب إسلامية مقاتلة صباح الأربعاء الفائت على مدينة عدرا العمالية"، شمال شرق دمشق. وأوضح أن "من بين الضحايا طفلان على الأقل وأربع سيدات".