اتهم نشطاء سوريون من مدينة "معضمية الشام" بمحافظة ريف دمشق حاجزاً للقوات النظامية على أطراف المدينة باستخدام المواطنين النازحين من المدينة كدروع بشرية في محاولة للتقدم نحو المدينة. ونقل المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان عن النشطاء قولهم إن "ثلاثة مواطنين من النازحين استشهدوا وأصيب عدد آخر بجروح جراء إطلاق عناصر الحاجز النار عليهم". وأضاف النشطاء "قتل عنصران من القوات النظامية وأصيب عشرات بجراح جراء إطلاق النار عليهم من قبل مقاتلي الكتائب المقاتلة". كانت منظمة الهلال الاحمر ومنظمات إنسانية أخرى أجلت آلاف المواطنين من معضمية الشام في الأيام الماضية والتي تشهد نقصاً في الأغذية والمواد الطبية. وكان المرصد أفاد في وقت سابق امس بأن مناطق في حي "الوعر" بمدينة حمص وسط سورية تعرضت لقصف بقذائف الهاون من قبل القوات النظامية. وذكر المرصد، في بيان امس، أن القصف "أدى لسقوط جرحى". وقصفت القوات النظامية صباح امس مناطق في مدينة دير الزور شرقي سورية ما أسفر عن سقوط جرحى. وأضاف أن الكتائب المقاتلة استهدفت بصواريخ محلية الصنع مطار "كويرس" العسكري في محافظة حلب شمال سورية. وقد دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط السجن المركزي بحلب، رافقها فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على محيط السجن المركزي. وأضاف المرصد أن الطيران المروحي قصف صباح امس مناطق في مدينة السفيرة بحلب ترافق مع قصف من قبل القوات النظامية على المدينة مما ادى لسقوط جرحى وتضرر في بعض المناطق. وذكر أن القوات النظامية قصفت الطريق الواصل بين بلدتي "الحارة" و"نمر" في مدينة درعا جنوب سورية بعد منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء فيما لم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.