أعلن حلف شمال الأطلسي السبت أن أول بطارية صواريخ باتريوت من الست التي نشرت في تركيا قرب الحدود السورية أصبحت جاهزة، في يوم قصف الطيران الحربي مناطق سورية عدة، لا سيما أطراف حي في شرقي دمشق. في غضون ذلك، قتل 20 شخصا بينهم ثمانية أطفال وسقط عشرات الجرحى بعضهم بحالة خطرة نتيجة لقصف بالطيران الحربي تعرضت له مدينة منبج في ريف حلب بشمالي سورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأتت الغارة فيما دعت منظمة (أطباء بلا حدود) أطراف النزاع إلى «احترام البنيات الطبية» وتسهيل وصول المرضى لتلقي العلاج وخصوصا النساء والأطفال. من جانبه، كشف نائب رئيس وزراء النظام السوري قدري جميل لإذاعة صدى موسكو أمس أن روسيا لا تزال تسلم بلاده أسلحة. ميدانيا، تعرض حي جوبر في شرقي دمشق لقصف بالطيران الحربي، بحسب المرصد السوري الذي أشار كذلك إلى تعرض الحي للقصف المدفعي. وتعرضت مناطق عدة في محيط دمشق للقصف، منها ميدعا التي قصفت بالطيران، إضافة إلى معضمية الشام (جنوب غرب)، بينما دارت اشتباكات في مدينة داريا المجاورة لها. وفي العاصمة، أفاد المرصد السوري عن «اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الثائرة في شارع الحافظ في شارع تشرين» في غربي المدينة. وفي محافظة حمص (وسط)، قتل ثمانية مقاتلين معارضين جراء قصف من قوات الأسد واشتباكات في مدينة القصير التي تعرضت أيضا لقصف بالطيران الحربي، بحسب المرصد. في شمال غربي سورية، تدور اشتباكات داخل أسوار سجن أدلب المركزي وعلى أطرافه، غداة اقتحامه من مقاتلين معارضين. كانوا قد اقتحموا الجمعة السجن الواقع على المدخل الغربي لمدينة ادلب، وتمكنوا من تحرير «أكثر من مئة سجين»، بينما قتل عشرة سجناء في العملية، بحسب المرصد. وحصدت أعمال العنف أمس حتى الآن 78 قتيلا هم 43 مدنيا و24 مقاتلا معارضا و11 جنديا، بحسب المرصد. من جهة ثانية، أعلنت وزيرة شؤون التنمية الدولية البريطانية جوستين غرينينغ خلال زيارتها مخيم الزعتري (شمال) أن بلادها ستقدم 21 مليون جنيه استرليني لتوفير الملابس والغذاء والدواء.