شكراً «ريناد»

كانت مشاركتي في معرض ابتكار الثالث الذي نظمته مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» شيئاً جميلاً ورائعاً، كوني هنا متطوعاً، وأعيش تجربة جديدة وجميلة في حياتي، بخاصة أني كنت عضواً في برلمان الطفولة في الصغر، وتعلمت أشياء كثيرة، منها الحوار والثقة بالنفس والتعبير عن المشاعر بحرية، وشاركت في معظم التغطيات، وكنت عضواً فعالاً ونشيطاً في هذا المجال، وذلك جعلني أحب تقديم الأبداع بأي طريقة كانت، لذلك كانت مشاركتي في المعرض من خلال ركن أصيل وأسيل، وهما شخصيتان كرتونية، وكنت أقدم ورشة عمل للأطفال، لتنمية قدراتهم العقلية والإبداعية لقراءة القصص، والجميل في الأمر أن زميلتي في البرلمان ريناد الدوسري تجري معي مقابلة، كوني متطوعاً، وأقدم شيئاً للطفولة، وهذا جعلني أشعر بمسؤولية كبيرة تجاه ما أقدم، إذ كنت مميزاً في طفولتي في البرلمان. فشكراً ريناد وشكراً للبرلمان.