تحب ريناد عبدالله الشريف (7 أعوام) الرسم والألوان منذ دخولها المدرسة في الصفوف الأولى بالروضة، التي اكتشفت موهبتها وشاركت الأسرة بدعمها وتطويرها، تقول: «لا أتذكر كثيراً مراحل طفولتي حينما كنت في الروضة، ولكن هناك بعض التفاصيل الجميلة التي لا تنسى، حينما أعجب والدي بأحد الرسومات التي رسمتها وتفاجأ، على رغم صغر سني، بدقة ما أرسم، وطلب مني إعادة الرسم من جديد، ثم أرسل لمدرستي لمعرفة الطريقة لدعم موهبتي، وتفاجأت بأجمل هدية اشتراها لي والدي ووالدتي، وكانت مرسماً صغيراً أرسم فيه كل ما أحب من الطبيعة والشخصيات الجميلة، ورسم الأصدقاء والأقارب، وبدأت موهبتي تكبر في كل يوم». استمر حب ريناد لفن الرسم ثلاثة أعوام، وفي كل يوم تتعلم تفاصيل مختلفة من هذا الفن المميز لشخصيتها القيادية في حب الخير والمشاركة في النشاطات الاجتماعية مع صديقتها في المدرسة «لين». «أتمنى حينما أكبر أن أصبح معلمة رسم لأقدم إبداعي للأطفال الصغار، وأشكر والداي لدعمهما وتشجيعهما المستمر لي.