أدت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة الأحساء منذ مساء السبت الماضي المصحوبة برياح «نشطة» إلى امتلاء الطرق الرئيسة بالمياه وعرقلة حركة المرور في بعض الشوارع والتقاطعات الرئيسة، فيما استنفرت دوائر حكومية ومؤسسات أهلية جهودها لشفط المياه من الطرق الرئيسة، ونشرت آلياتها ومعدات شفط المياه في مواقع عدة تحسباً لأي طارئ. وأدت الأمطار إلى سقوط مظلة بوابة الممر الخارجي لكبار الزوار في مطار الأحساء المؤدي إلى مدرج المطار، وذكرت مصادر أن المظلة لم يتم تسلمها من المقاول وما زالت قيد التنفيذ، كما انهار جناح كامل للمظلات داخل أسوار الإدارة العامة وللتربية والتعليم في الأحساء. وحددت أمانة الأحساء خطة العمل لموسم الأمطار من خلال آليات وخطوات عدة، منها «تجهيز شبكة تصريف الأمطار للخطوط الرئيسة والفرعية، وغرف التفتيش ومصائد الأمطار من البقايا والترسبات وإبقائها في حال جيدة لاستقبال مياه الأمطار من دون عوائق، وتنفيذ الصيانة الوقائية اللازمة لمحطات تصريف مياه الأمطار البالغ عددها 14 محطة، واستبدال أغطية غرف التفتيش بأخرى مجهزة لمرور مياه الأمطار من خلالها ومعالجة مواقع تجمعات مياه الأمطار». بدوره، قال وكيل أمانة الأحساء للخدمات المهندس عبدالله العرفج في تصريح صحافي: «إن الأمانة قامت بالتنسيق مع ممثلي القطاعات الحكومية ورؤساء البلديات بعمل خطة لمواجهة الطوارئ في حال نزول الأمطار لتنفيذها وتوزيع المراقبين والآليات في النقاط الحرجة والمواقع التي تتجمع فيها المياه، إضافة إلى المواقع التي لا تغطيها شبكات الأمطار، وتوزيع فرق العمل الميدانية لموسم الأمطار».