أكد المشرف العام على المنتخب السعودي الأول سلمان القريني أن ما تم تقديمه لم يكن إلا بداية العمل لإعادة هيبة «الأخضر»، مشيراً إلى أن هذه النتائج أتت بعد تكاتف الجميع داخل الملعب وخارجه. وأبدى القريني سعادته بتكاتف الإعلام مع المنتخب مرحباً بالنقد البناء، وأضاف: «الحمد لله على التأهل، وأبارك للجميع من لاعبين وجهاز فني وجهاز إداري وجماهير وإعلاميين، فالكل وقف معنا وساندنا، ونحن نفخر بأننا نقدم لهم هذا التأهل الذي ليس إلا بداية لمهمة شاقة وليست سهلة». وامتدح القريني عمل الإسباني لوبيز كارو، مضيفاً: «المدرب لوبيز بكل أمانه يعمل في شكل متواصل، وهو محترف بمعنى الكلمة، ولديه الكثير ليقدمه لمنتخبنا، وما تغير في المنتخب هو إيجاد البيئة الجيدة والمناسبة من جميع النواحي، ولطالما سعى رئيس اتحاد كرة القدم أحمد عيد خلف ذلك». من جانبه كشف قائد «الأخضر» سعود كريري سر التفوق في هذه التصفيات، مشيداً بالعناصر الشابة معتبراً وجوده بمثابة الدعامة القوية لمستقبل المنتخب وقال: «بصراحة، الانتصارات التي حققناها والتي أثمرت تأهلنا جاءت جرّاء توافر عوامل عدة أبرزها الروح الجماعية والإصرار والتحدي، تلك المواصفات كانت مغروسة لدى جميع اللاعبين». وأضاف: «التوازن كان مهماً من خلال أعمار اللاعبين، إذ وجد اللاعبون الشبان، بالإضافة إلى لاعبي الخبرة، وجميعنا مكملون لبعضنا، والنتائج الإيجابية التي حققنا ليست هي كل شيء، بل ما زال لدينا المزيد لتقديمه بإذن الله». وكان المنتخب السعودي الأول لكرة القدم حط الرحال في الرياض صباح أمس (الأربعاء) عبر طائرة خاصة تم توفيرها من الاتحاد السعودي، وذلك بعد التعادل مع نظيرهم الصيني، الذي نتج عنه صدارة المجموعة الثالثة والتأهل للتصفيات النهائية لكأس آسيا في أستراليا 2015.