في أول اتفاق بين فرنسا وإسرائيل، خلال زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وقع ممثلو الشركة الوطنية للسكك الحديد الفرنسية، على اتفاق مع شركة السكك الحديد الإسرائيلية لتطوير وتحديث سكك الحديد الإسرائيلية. وأعلن الطرفان تعزيز التعاون في مختلف المجالات، كخطوة لتوثيق العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين. ووفق الاتفاق، سيتم بداية تدريب سائقي القطارات في شركة خطوط السكك الحديد الإسرائيلية، وتطوير وتحديث محطات القطارات الإسرائيلية وإعلام الركاب والمعدات المستخدمة في الشحن، على أن يضمن هذا الاتفاق تحقيق الهدف الاستراتيجي منه، وتجاوز سبعين مليون راكب عام 2020، مقابل 12 مليوناً عام 2000، وفق ما أعلنت الشركتان في بيان مشترك. وأكد ممثل الشركة الفرنسية غيوم بيبي، على "أهمية الشراكة الإسرائيلية"، وقال إن "إسرائيل تتفهم ضرورة تجديد شبكتها للسكك الحديد القديمة جداً وسنساعدها في ذلك. كما سيتيح الاتفاق تقاسم مهارتنا مع إسرائيل المتقدمة جداً في مجال التكنولوجيا، ولكن ليس في مجال النقل العام".