قال مسؤولون محليون في اقليم زابل بجنوب أفغانستان الأربعاء إن الشرطة عثرت على جثث سبعة مدنيين أفغان عليها آثار تعذيب وايديهم مقيّدة وراء ظهورهم ويعتقد ان حركة طالبان كانت خطفتهم الشهر الماضي. وقال المسؤولون ان ما تبدو انها عملية اعدام ربما كانت عقابا للعمل لحساب قوات الأمن الأفغانية مما يؤكد التهديد المتزايد للمدنيين العاملين مع القوات المحلية في ظل انسحاب القوات الأجنبية. وقال نائب حاكم اقليم زابل محمد جان راسوليار "عذبوا بصورة وحشية ثم قتلوا بالرصاص. نعتقد ان طالبان قتلتهم لانها ظنت انهم يعملون ضمن قوات الأمن الأفغانية." ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من حركة طالبان التي اطيح بها من السلطة في 2001 لكنها تقوم بتمرد عنيف على القوات الأجنبية والأفغانية. وقالت الحركة من قبل إن العاملين في الحكومة وقوات الأمن هدف مشروع لها. وتزايد الهجمات نذير بأن العنف سيتصاعد فور غلق القواعد التي اقامها الجنود الأجانب ومع تولي القوات الافغانية المسؤولية الامنية في البلاد. ومن المقرر غلق قواعد القوات الاجنبية قبيل رحيلها بحلول بنهاية 2014 . وقال ضباط شرطة في زابل إن مقاتلي طالبان هاجموهم حين حاولوا نقل الجثث بعد أن تلقوا بلاغا عن اماكنها. وقتلت الشرطة ثلاثة متشددين أثناء عملية لتطهير المنطقة.