يصعب على أم أديم النظر إلى جسد ابنتها، بعدما تعرضت له من حروق تسببت في تشوه جميع أجزاء جسمها. وتقول أم أديم: «نتظاهر بالابتسامة والفرح في المنزل، لكن يطغى الحزن علينا ما إن نشاهد جسد أديم، خصوصاً أنها تعاني نفسياً جراء هذه الحروق». وتضيف الأم: «أديم أصبحت في كل يوم تسألني: هل سيصبح جسدي هكذا حينما أكبر، أم ستجدون علاجاً لهذه الحروق؟ ولكني لا أجد إجابة على أسئلتها المتكررة كل يوم، وليس لي ووالدها سوى الدعاء بأن تجد أديم العلاج المناسب لهذه الحروق. وهو بحسب نصيحة الأطباء في ألمانيا». وتمنت أم أديم «علاجها في أقرب وقت ممكن». وتعاني الطفلة من آثار «ندبات متضخمة ما بعد الحروق، في مناطق مختلفة من الجسم، تشمل الصدر والبطن والذراعين والساقين نتيجة حرق سلقي بنسبة 25 في المئة»، بحسب التقرير الطبي عن وضعها. وخضعت أديم لعلاج «ترقيع جلدي»، ولكن حالها تستدعي «تدخلاً طبياً متطوراً في مركز متخصص». وتؤكد أن الظروف المالية التي ترزح تحت وطأتها الأسرة تحول من دون علاجها، «بالكاد يستطيع زوجي تلبية مطالبنا الضرورية». وناشدت المسؤولين في وزارة الصحة أو فاعلي الخير علاج ابنتها في ألمانيا، إذ «يوجد مركز متخصص في علاج الحروق، قبل تطور حال أديم الصحية». آثار الحروق على جسد أديم... وفي الإطار تقرير طبي عن وضعها. (&)