اعتبر رئيس كتلة «المستقبل» النيابية فؤاد السنيورة، أن «الباب الذي نستطيع أن نلجه جميعاً على صعيد حلحلة الأمور في ما يتعلق بتشكيل الحكومة هو أن يعود حزب الله إلى لبنان ويسحب قواته ومقاتليه من سورية ويعود إلى الاعتراف والالتزام بإعلان بعبدا بكل مندرجاته وإطلاق جولة من الحوار بين اللبنانيين من اجل التوصل إلى تفاهمات في أمور عديدة». وقال خلال ندوة صحافية عقدها في مكتبه في الهلالية في صيدا: «إذا كان ذلك غير قابل للتحقق الآن، فالحل هو أن نحيل القضايا التي نختلف عليها إلى طاولة الحوار وأن نسرع إلى تأليف حكومة انتقالية من غير الحزبيين تمهد لخلق الأجواء الملائمة لانتخاب رئيس جمهورية وتعالج القضايا الحياتية للمواطنين». وعن زيارته والنائب بهية الحريري على رأس وفد صيداوي رئيس الجمهورية ميشال سليمان، قال: «الزيارة كانت لمتابعة موضوع موقوفي أحداث عبرا الذين لم يثبت تورطهم في المواجهة مع الجيش وللتمني عليه تسريع البت بملفاتهم ونقلهم إلى أماكن احتجاز تكون فيها المعاملة معاملة إنسانية»، معتبراً أنه «كلما أسرعنا في إنجاز هذا الملف وإنهائه أدى ذلك إلى عودة الهدوء والاعتدال». كما أشار السنيورة إلى أن الوفد أثار مع رئيس الجمهورية «ظاهرة انتشار السلاح وممارسات سرايا المقاومة في صيدا»، معتبراً أن «انتشار هذه المكاتب المسلحة في المدينة أمر لا يساعد على تهدئة النفوس وتخفيض مستويات التوتر في المدينة»، لافتاً إلى «أن رئيس الجمهورية كان متفهماً للقضايا المطروحة وأبدى استعداده من أجل السعي إلى أن يصار لمعالجة هذه القضايا بالطريقة الصحيحة». الجيش ينعى جندياً أصيب في اشتباكات عبرا نعت قيادة الجيش - مديرية التوجيه الجندي إبراهيم العقلة الذي توفي صباح أمس متأثراً بجروح بليغة كان أصيب بها أثناء تنفيذ الجيش «مهمة حفظ الأمن والاستقرار» في منطقة عبرا في صيدا خلال حزيران (يونيو) الفائت. والعقلة من بلدة يارين- قضاء صور.