تسببت «غفلة» سائق حافلة نقل طالبات، وعدم تأكده من نزول الطالبات، في وفاة طالبة (7 سنوات)، تدرس في الصف الأول الابتدائي. ولقيت الصغيرة مصرعها دهساً أول من أمس، تحت عجلات الحافلة المخصصة لنقل طالبات مدارس محافظة حفر الباطن، إثر سقوطها، عند محاولتها النزول من الحافلة. فيما تحرَّك قائدها، ودهسها من دون علمه بسقوط الطفلة، وذلك عند توقُّفه لإنزال مجموعة من الطالبات في حي الطوالة، بعد انتهاء اليوم الدراسي. وباشرت الجهات الأمنية التعامل مع الحادثة. فيما شاركت أسرة التربية والتعليم في محافظة حفر الباطن، يتقدمهم مديرها عايض الرحيلي، في الصلاة على الطالبة بروكه إبراهيم نهير مفلح، التي تدرس في الصف الأول الابتدائي. ونقل الرحيلي تعازي ومواساة وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، إلى أسرة الطالبة، مؤكداً «أن هذا المصاب آلم جميع منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم»، داعياً الله عز وجل «أن يلهم والديها وأسرتها الصبر والسلوان». فيما حظيت الحادثة بمتابعة أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، الذي وجه بمتابعتها، وتقديم «تقرير عاجل»، عن الأسباب المؤدية إلى وقوعها. وأكد على «إجراء تحقيق متكامل عن الحادثة، لتلافي تكرارها مستقبلاً». وكانت مدارس عدة في المنطقة الشرقية، وخارجها، شهدت على مدار السنوات الماضية، حوادث مماثلة، راح ضحيتها طالبات يدرسن في مراحل دراسية مختلفة، وبخاصة الابتدائية، إذ يعلق طرف مريولها أو عباءتها في الحافلة، لتتحرك، وتسحب الطالبة، ما يعرضها إلى الدهس، في غفلة من السائق.