واسى الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم أسرة طالب في الصف الرابع الابتدائي لقي حتفه دهسا تحت عجلات حافلة نقل مدرسي أمس. وكانت عمليات الهلال الأحمر وعمليات الأمن تلقت عند الساعة 11:25 ظهر أمس، بلاغا عن سقوط طالب من حافلة مدرسية أثناء سيرها ودهسه تحت عجلاتها، وعلى الفور انتقلت فرقة من هيئة الهلال الأحمر ودوريات الأمن والمرور إلى الموقع، حيث اتضح أن الطالب عبدالله جمعان عبدالله الدوسري البالغ من العمر 9 سنوات يدرس في الصف الرابع بمدرسة الجرجاني الابتدائية شرق جدة، لقي حتفه على الفور بعد دهسه من الحافلة التي كانت تقله وسط صيحات من زملائه الطلاب ليتم نقل جثة الطالب إلى ثلاجة الموتى في مستشفى الملك فهد العام. وبين والد الطفل أنه كان في المنزل وقت وقوع الحادثة، حيث سارع بعد ابلاغه من قبل مدير المدرسة وأحد الجيران اللذين حضرا لمنزله بمراجعة مستشفى الملك فهد، وهناك علم أن ابنه توفي، مشيرا إلى أنه يؤمن بالقضاء والقدر، وما زال لا يعرف ما إذا كان باب الحافلة مفتوحا، ما تسبب في سقوط ابنه ودهسه من سائق الحافلة الخاصة الذي كان ينقل ابنه الوحيد وشقيقاته يوميا في رحلة العودة من مدارسهم إلى المنزل مقابل 150 ريالا شهريا. وأشار إلى أنه علم لاحقا أن السائق الذي تسبب في الحادثة عامل بوفيه يعمل في نفس الحي الذي يقطنه، بعد مرض السائق الرئيسي للحافلة، داعيا للتحقيق في الأمر، مثمنا متابعة إدارة تعليم جدة وتواجد مدير مكتب التربية والتعليم وسط جدة حميد الغامدي ومدير المدرسة عبداللطيف الشابحي والقيادات التربوية والمعلمين الذين تواجدوا لحظة بلحظة. وبين خال الطفل المتوفى خالد حسان أن عبدالله ظل على الأرض قرابة ساعتين في الشمس الحارقة، مشيرا إلى أنه عند تغسيله عثر على آثار ضربة في مؤخرة الرأس ونزيف من الأذنين والأنف ولا توجد أي رضوض أخرى، سوى حرق شديد في خده الأيمن من حرارة الأسفلت، مبينا أنه تم دفنه البارحة في مقبرة الفيصلية، فيما يقام العزاء في حي النخيل شرق محطة الأماني شرق جسر الملك عبدالله، أو على جوال خالد حسان 0544770054. وأوضح مدير التربية والتعليم في المحافظة عبدالله الثقفي أن الحافلة التي كانت تنقل الطالب الدوسري من المدرسة إلى منزله لا تتبع إدارة التعليم، وهي خاصة، مشيرا إلى متابعة الحادثة من قبل لجنة خاصة من الإدارة.