قالت الصين الأربعاء إنها اعتقلت خمسة يشتبه أنهم إسلاميون متشددون بعد الحادث الذي وقع في ميدان تيانانمين حين اندفعت سيارة نحو حشد ثم اشتعلت فيها النيران ووصفته الشرطة بأنه هجوم "إرهابي". وذكرت الشرطة ان السيارة المستخدمة في حادث يوم الاثنين الذي قتل فيه خمسة اشخاص كان يقودها عثمان حسن الذي يدل اسمه على انه من اليوغور المسلمين الذين يعيشون في اقليم شينجيانغ في غرب الصين. وقالت الشرطة في صفحتها الرسمي إنه كانت معه في السيارة زوجته وأمه وكان معه كميات من البنزين والمدي وراية عليها كتابات "دينية متطرفة". واندفعت السيارة وسط المارة في الميدان الذي شهد عام 1989 احتجاجات مطالبة بالديمقراطية أخمدها الجيش. وفي وقت سابق قالت مصادر إن الشرطة تشتبه في انه هجوم "انتحاري". وقالت الشرطة "خلصت الشرطة الى ان الحادث الذي وقع يوم الاثنين في ميدان تيانانمين هو هجوم ارهابي عنيف ومدبر تم التخطيط له بعناية". وأضافت أن الثلاثة الذين كانوا في العربة قتلوا بعد ان اشعلوا النار في البنزين. كما قتل في الحادث اثنان آخران هما سائحان وأصيب 38 على الاقل. وأضافت الشرطة ان خمسة اشخاص على صلة بالحادث اعتقلوا بعد عشر ساعات من وقوعه بمساعدة حكومة شينجيانغ وكلهم توحي اسماؤهم بانهم مسلمون.