اعلنت الشرطة ان ما لا يقل عن عشرة اشخاص قتلوا الاربعاء في انفجار قنبلة في سيارة كانت في موقف للسيارات في كويتا جنوب غرب باكستان، مباشرة بعد صلاة عيد الفطر. وتشهد باكستان موجة اعتداءات دامية ينفذها متمردو طالبان المتحالفون مع تنظيم القاعدة كما تشهد ولاية بلوشستان، عاصمتها كويتا، تمردا انفصاليا وهجمات تستهدف الاقلية الشيعية. وقال محمد هاشم وهو ضابط في شرطة كويتا لوكالة فرانس برس "لم يتبن احد (الاعتداء) وكل الفرضيات ممكنة، لكن القنبلة انفجرت في حي شيعي". واكد ضابط اخر في الشرطة يدعى حامد شكيل لفرانس برس "ان الحصيلة ارتفعت الان الى عشرة قتلى و13 جريحا". وكان هاشم تحدث قبل ذلك عن سقوط خمسة قتلى. واشار هذان المصدران الى ان بين القتلى طفلا في السابعة وامرأة. وقال هاشم نقلا عن شهود عيان "ان القنبلة انفجرت في موقف للسيارات محاذ لاحد الشوارع في سيارة ركنها هناك مجهول غادر بعد ذلك المكان". وافاد شهود عيان فرانس برس ان سيارات عدة اشتعلت فيها النيران وان منزلا تضرر بفعل الانفجار.من ناحية اخرى قالت وسائل اعلام صينية رسمية ان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري تعهد بالعمل مع الصين عن كثب في مكافحة الارهاب بعد نحو شهر من القاء مسؤولين صينيين مسؤولية هجوم وقع في اقليم غربي مضطرب على متشددين تدربوا في باكستان. وأدلى زرداري بهذا التصريح خلال اجتماعه امس الاول مع تشانغ تشون شيان رئيس الحزب الشيوعي في اقليم شينجيانغ المضطرب مع بدء معرض للصادرات التجارية في اورومكي عاصمة الاقليم. وجاءت زيارة الرئيس الباكستاني بعد ان قال مسؤولون في مدينة كاشغار في جنوب شينجيانغ ان من دبر حادث الطعن الذي وقع في اواخر يوليو أعضاء من حركة شرق تركستان الاسلامية تدربوا في باكستان قبل ان يعودوا الى الصين. ويقع اقليم شينجيانغ الذي تعصف به اعمال العنف العرقية والطائفية على حدود باكستان ولجأ الى هناك بعض اليوغور المسلمين المناهضين لحكم بكين. وقالت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) ان زرداري أعلن معارضة اسلام اباد لاي انشطة ارهابية.