قال مبعوث إيراني قبل يوم ثان من المحادثات مع "الأممالمتحدة" إن "الاقتراح الجديد الذي قدمته إيران للمنظمة الدولية عملي ويهدف إلى حل المشكلة" في إشارة إلى أن الجمهورية الاسلامية قد تتعاون أكثر مع تحقيق في أبحاثها التي يشتبه بأنها تهدف الى التسلح النووي. وقال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الايراني في فيينا إنه قدم اقتراحات إلى يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعهد "بنهج جديد" في التعاملات مع الوكالة لكنه لم يقدم تفاصيل. وقال نجفي لوكالة أنباء الطلبة الايرانية "اقتراحنا عملي ويهدف إلى حل المشكلة بين إيران والوكالة"، مضيفاً أن "خبراء إيران والوكالة دخلوا في مناقشات حقيقية خلال هذه المفاوضات". وأوضح نجفي أنه يرى أن "الوقت قد حان لايجاد سبل جديدة لرأب الصدع بين إيران والوكالة حول كيفية إجراء تحقيق الوكالة التابعة للأمم المتحدة". وقال نجفي "لا يمكن تنفيذ نهج الماضي ويجب تغييره". وارتفع نسبياً سقف الآمال في محادثات فيينا هذا الأسبوع، وهي الاولى منذ تولي الرئيس حسن روحاني منصبه، وقال ديبلوماسيون إن "إيران قد تقدم تنازلات قريبا وربما تسمح لمفتشي الأممالمتحدة بزيارة قاعدة بارشين العسكرية جنوب شرقي طهران".