قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم إنها سوف تضغط على إيران من أجل الوصول إلى منشأة عسكرية تشتبه أنها موقع قد تم بناؤه من أجل إجراء تجربة الانفجار القوية،التي يمكن أن تكون مكانًا لتطوير أسلحة نووية إيرانية . وتنفي إيران أنها تسعى للتسلح النووي،وهي تمانع طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) زيارة مجمع بارشين العسكري الواقع جنوب شرق طهران. وكان من المتوقع إثارة المسألة وطرحها خلال اجتماع رفيع المستوى يومي 14 و 15مايو الحالي في فيينا بين إيران والوكالة. وكان تقرير الوكالة الدولية قد ذكر في نوفمبر الماضي أن طهران قد بنت منشأة كبيرة في عام 2000 في موقع لإجراء اختبارات شديدة الانفجار والذي ذكرت وكالة الأممالمتحدة أنها كانت "مؤشرات قوية لإمكانية تطوير أسلحة (نووية إيرانية)". وقالت الوكالة إنها حصلت على صور من الأقمار الصناعية تتوافق مع هذه المعلومات.وقد تم تصميم المنشأة لاحتواء تفجير ما يصل قوته إلى 70 كيلاً من المتفجرات شديدة الانفجار. وقال رئيس فريق المفتشين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية هيرمان ناكايرتز للصحفيين لدى وصوله إلى مقر البعثة الدبلوماسية الإيرانية في فيينا" إن الهدف هو التوصل إلى اتفاق على حل جميع القضايا العالقة مع إيران". وكانت جولتان سابقتان من المحادثات في طهران من هذا العام مع مفتشي الأممالمتحدة قد فشلتا في تحقيق أي تقدم ملحوظ، وخاصة بشأن الطلب زيارة موقع بارشين.