اتهمت باكستان الجيش الهندي بقتل مدني وجرح اثنين آخرين في اطلاق نار من اسلحة ثقيلة بينها هاون قرب مدينة سيالكوت عند حدود اقليم كشمير الذي يقسم الدولتين. والخميس الماضي، اتهمت باكستان جارتها بقتل جندي في اطلاق نار في المنطقة ذاتها. يأتي ذلك بعد اسابيع على تعهد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف ونظيره الهندي مانموهان سينغ خلال لقاء جمعهما في نيويورك اعادة الهدوء عبر خط المراقبة. وأدى حادث على خط المراقبة في كانون الثاني (يناير) الى وقف عملية السلام التي كانت استؤنفت حديثاً، إثر جمود استمر ثلاث سنوات بسبب هجمات مومباي عام 2008 التي ادت الى 166 قتيلاً. واندلعت أعمال عنف جديدة على الحدود، بعد مقتل 5 جنود هنود في مكمن استهدفهم في آب (اغسطس). وحمّلت نيودلهي الجيش الباكستاني مسؤولية المكمن، وهو ما نفته إسلام آباد مكررة دعوتها الى ضبط النفس والحوار.