قتل جندي باكستاني بنيران هندية في تجدد وقف إطلاق النار على الخط الفاصل في ولاية كشمير المتنازع عليها بين البلدين، فيما قتل جندي باكستاني أيضا في هجوم على نقطة لقوات حرس الحدود بالقرب من الحدود مع أفغانستان. وقال ناطق عسكري باكستاني، إن الهند هي التي بدأت بإطلاق النار على القوات الباكستانية المرابطة على الشطر الباكستاني من كشمير بالقرب من مدينة سيالكوت بإقليم البنجاب. وقد بدأت المناوشات بين البلدين بصورة متقطعة منذ أغسطس الماضي حينما قتل 5 جنود هنود في الشطر الهندي من كشمير. واتهمت الهند قوات من الكوماندوز الباكستانية بالوقوف وراء العملية لكن باكستان أنكرت ذلك ودعت إلى ممارسة ضبط النفس وحل الأزمة عن طريق الحوار، لكن الهند تصر على ضرورة أن تقوم باكستان بتصفية البنية التحتية للمنظمات الإرهابية التي تنطلق من أراضيها وتلقي القبض على رئيس جماعة الدعوة حافظ محمد سعيد، المتهم بتخطيط هجمات مومباي الإرهابية على الهند في 26 نوفمبر 2008، والتي أدت إلى قتل 166 شخصا بما في ذلك 6 مواطنين أميركيين. وقد وضعت واشنطن جائزة على رأس سعيد قدرها 10 ملايين دولار حيا أم ميتا. وقتل جندي باكستاني أيضا عندما شن مسلحون مجهولون هجوماً على نقطة لقوات حرس الحدود الباكستانية بالقرب من الحدود مع أفغانستان.