توقف الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سليم الحص باسم «منبر الوحدة الوطنية» امام دعوة الرئيس المصري حسني مبارك «رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتانياهو الى اللقاء به، فيما يواصل كيان العدو مساعيه لتهويد القدس بشتى الوسائل وقطع شوطاً بعيداً في هذا السبيل»، مثلما توقف عند «تحدي نحو 220 ألفاً من الفلسطينيين الجمعة اجراءات القمع الاسرائيلية فاجتازوا الحواجز الى القدس للصلاة في بيت المقدس». وتمنى الحص ان «نسمع رأي الرئيس مبارك في السياسة التي تنفذها السلطات الصهيونية في القدس بصوت جهوري يسمعه رئيس وزراء اسرائيل. وهذه أمنية الشعب الفلسطيني المناضل الذي لن يتخلى عن القدس الشريف مهما قست الظروف». وقال الحص: «لن يكون ثمة ما يضمن استمرار عروبة القدس في ظل غفلة العرب وهجعتهم وانصرافهم عن قضية فلسطين كما لم يكن في السابق، فإسرائيل ماضية قدماً في العمل على تهويد القدس من دون ان يفكر المسؤولون العرب بالتنادي مرة واحدة للاجتماع من اجل تقرير ما يجب عمله في التصدي للعدوان ورفع الصوت عالياً في العالم فضحاً للعدوان دولياً واستنفاراً للدعم الدولي للقضية العربية. لعل المسؤولين العرب فاتهم ان قضية العرب في فلسطين ستكون الى حد بعيد مفرغة من معناها من دون القدس، وإسرائيل تدرك ذلك فتواصل عدوانها على المدينة المقدسة بلا هوادة».