يستقبل مسلخ النعيرية الحديث، غداً، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، أكثر من 300 أضحية، بوجود طبيب بيطري، ولجنة رقابة من بلدية النعيرية، و12 جزاراً، و6 عمال. وأكد مسؤول في المسلخ، أنهم «على أتم استعداد لاستقبال الأضاحي»، موضحاً أنه في العام الماضي، استقبل المسلخ في اليوم الأول 270 أضحية. فيما بلغ مجموع ما استقبله خلال أيام العيد الثلاثة 750 أضحية. فيما يتوقع أن يصل عدد الأضاحي هذا العام إلى 300 أضحية في اليوم الأول، موضحاً أن سعر ذبح الأضحية المعتمد من قبل البلدية 30 ريالاً، خلاف الأيام العادية، إذ يكون السعر 15 ريالاً. إلى ذلك، أكملت بلدية النعيرية استعدادها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، ورفع جاهزية المسلخ إلى أعلى مستوى لاستقبال ذبائح الأضاحي، وذلك بالتأكيد على المؤسسة المشغلة للمسلخ، والسماح لعدد من المطابخ في المحافظة، بذبح الأضاحي لتخفيف الزحام الذي سيواجهه المسلخ، وبخاصة في أيام العيد الثلاثة فقط. بدوره، أكد رئيس بلدية النعيرية سعيد أحمد شويل، أنه تم «رفع جاهزية المسلخ لاستقبال أضاحي الأهالي في العيد، وذلك بالتأكيد على المؤسسة المشغلة للمسلخ على مواجهة الزحام المتوقع من قبل الأهالي خلال أيام العيد، وذلك من خلال زيادة أعداد الكوادر العاملة، إلى جانب تكليف طبيب بيطري مشرف من البلدية أثناء وبعد الذبح، مع المراقبة المباشرة للمخالفات الخاصة بالذبح». وأوضح رئيس البلدية، أنه تم «تكليف مراقبين صحيين للإشراف على المحال التجارية والمطابخ والمطاعم والبوفيهات وأسواق الخضراوات خلال إجازة عيد الأضحى، لمتابعة نظافة المحال والمواد والأطعمة المقدمة للمواطنين، ومصادرة المواد غير الصالحة وتطبيق أنظمة البلدية الجزائية في حق المخالفين»، موضحاً أنه سيتم «تنفيذ خطة زمنية لأعمال المراقبين والمواقع المكلفين بزيارتها خلال أيام العيد»، مضيفاً أنه تم «السماح لعدد من المطابخ بذبح الأضاحي، بعد التعاقد مع طبيب بيطري، للكشف على الذبائح». فيما أكملت بلدية النعيرية، تطوير شارع الملك فهد الواقع في مدخل المحافظة من الجهة الشمالية بمسطحات خضراء وألعاب ومواقف للسيارات، وفي طور إنشاء مرافق صحية (دورات مياه للرجال والنساء)، الذي يعتبر المتنفس الوحيد في المحافظة للأهالي لموقعه المميز ولقربه من المحافظة. وتقوم بلدية النعيرية حالياً، على قدم وساق بتنفيذ تطوير شارع وميدان الملك عبدالعزيز، الذي تقدر كلفته ب7 ملايين ريال، وذلك لاستقبال زوار المحافظة، من دون تحويلات في الشارع الذي يعتبر «شريان النعيرية»، لإعطائه منظراً جمالياً لمروره في قلب المدينة.