تتواصل التحقيقات بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر في قضية محاولة إدخال 150 غراماً من مادة «الكاربور» الى المبنى «ب» في حبس رومية لمصلحة عناصر من «فتح الإسلام»، كانت مخبأة في سندويش احد العناصر الامنية وضبطت معه أثناء دخوله الى السجن للالتحاق بعمله؛ وكان ينقلها الى الموقوف شربل شليطا الذي يتم استجوابه لمعرفة الى اي طرف كانت ستذهب اليه المادة التي تستعمل في المتفجرات. وفي حين أفادت المعلومات بأن شليطا اعطى المحققين اسماء 5 متورطين من «فتح الإسلام»، حضرت امس عناصر من شعبة المعلومات إلى المبنى «ب» واقتادت 3 منهم وهم معروفون بأبو البراء وأبو عبيدة وأبو سليمان للتحقيق معهم في القضية ومعرفة خلفية ادخال هذه الكميات من «الكاربور»، وهل كانت ستستخدم في عمليات تخريبية او في محاولة فرار في ما بعد، ومعرفة أيضاً مع من كانوا يتصلون في الخارج من أجل تأمين كل هذه الكميات.