استدعت الإمارات العربية المتحدة سفيرها في تونس احتجاجاً على دعوة الرئيس التونسي المنصف المرزوقي إلى الافراج عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي. وذكرت وكالة انباء الامارات الرسمية ان وزارة الخارجية في ابو ظبي استدعت السفير في تونس سالم القطام "للتشاور حول المستجدات الاقليمية والعلاقات بين البلدين". ولكن صحيفة الخليج الاماراتية قالت من جهتها ان تصريحات المرزوقي "كانت تدخلاً فجاً وغير مدروس في شأن دولة ذات سيادة بحجم مصر، اضافة الى انها تشكيك في إرادة الشعب المصري، الى جانب كونها دفاعا مكشوفا عن جماعة بحد ذاتها، لا حرصا على الديموقراطية"، في اشارة الى الهجوم الذي شنه الرئيس التونسي من على منبر الاممالمتحدة على السلطات المصرية الموقتة ودعوته الى الافراج عن مرسي الذي عزله الجيش المصري في الثالث من تموز/يوليو الفائت والملاحق حاليا امام القضاء. واضافت الصحيفة "على الساسة في تونس، وعلى رأسهم المرزوقي بكل تأكيد، الالتفات الى ما تمر به بلادهم من تطورات وحراك جماهيري، بدل محاولة تصدير ازمتهم إلى الجيران". وكانت الامارات في مقدمة الدول التي رحبت بتدخل الجيش المصري لعزل مرسي المنتمي الى جماعة "الاخوان المسلمين". وقدم مساعدة مالية الى مصر إثر ابعاد مرسي.