تستعد جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، للبدء في بناء مشروع «مدينة الأمير محمد بن فهد في سيهات»، فيما بدأ العمل في «المنتجع الصحي الاجتماعي»، واستقبل المرضى مع بداية شهر رمضان المبارك الجاري، ويقدم خدماته الطبية التأهيلية والعلاجية، وتقدر طاقته الاستيعابية بنحو 250 مريضاً يومياً، يخدمهم 52 اختصاصياً وطبيباً. وأعلنت الجمعية عن مشروع «مدينة الأمير محمد بن فهد» في سيهات العام الماضي، وحظيت بتوجيه أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، للشروع في البناء. وتضم المدينة مجمعاً تجارياً على مساحة 40 ألف متر مربع، ومجمع رياض أطفال على مساحة 17 ألف متر مربع، ومركزاً ثقافياً على مساحة 10 آلاف متر مربع، إضافة إلى عمائر سكنية وتجارية، يبلغ ارتفاعها خمسة أدوار، وأخرى ثلاثة أدوار أو دورين، وفلل مزدوجة. وقال رئيس مجلس إدارة جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية عبد الرؤوف المطرود: «إن أمير المنطقة الشرقية اطلع على تقرير جمعية سيهات الخاص بتأسيس «الشركة التشيكية السعودية الطبية»، والهادفة إلى «توفير أفضل مستويات الرعاية الصحية وبرامج إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي». وأسست جمعية سيهات برامج رعاية المسنين والمعوقين وإعادة التأهيل، في المجمع الصحي الاجتماعي، منذ 45 عاماً، وانتهت إلى تأسيس شركة طبية، بالتعاون مع شركة «ليزني داركوف»، والمتخصصة في صناعة المنتجعات الصحية والخدمات الاستشفائية». وأوضح أن «المجمع الصحي (سعودي داركوف) شرع في تقديم خدماته منذ بداية شهر رمضان المبارك، وتقدر طاقته الاستيعابية الأولية ب250 مريضاً يومياً، يقدم لهم الخدمات الطبية، كادرٌ طبي تشيكي متخصص ومحترف، يضم 52 طبيباً وممرضاً، وجهز المجمع بالتجهيزات الطبية الخاصة». وتوقع أن «يلبي المشروع حاجات المنطقة لبرامج إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي، في مجالات معالجة مشكلات العمود الفقري والجهاز العصبي والحركي»، موضحاً أن «المبادرة التي تبنتها الجمعية تعد الأولى على مستوى جمعيات المملكة، من حيث تأسيس شركات استثمارية مع شريك أجنبي»، إضافة إلى «استقطاب الجمعية وتوطينها للخبرات والمعرفة التشيكية في صناعة الاستشفاء».