أعرب رئيس جامعة الأزهر الدكتور أسامة العبد عن تقدير الجامعة لموقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي «طالت به الأعناق تجاه مصر»، واصفاً هذا الموقف - بحسب وكالة الأنباء السعودية - بأنه «رجولة وبطولة عربية». وقدّم العبد في رسالة إلى سفير المملكة لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد قطان، تهنئة الجامعة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني للمملكة، مشيراً إلى أن «المملكة هي الدولة التي تشرق علينا بالكعبة المشرفة والمدينة المنورة، وتزدهر بجهود خادم الحرمين الشريفين وحكومته». إلى ذلك رفع زعيم الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل في السودان محمد عثمان الميرغني، التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولشعب المملكة لمناسبة الذكرى ال83 لتوحيد المملكة. وقال الميرغني «إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين استطاعت أن تقوم بدور بارز في حل الكثير من مشكلات الدول الإسلامية والعربية والإسهام في حل قضاياها بجانب أدوارها الاقتصادية والاجتماعية»، منوهاً بالمشاريع العملاقة التي تقوم بها المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين المتمثلة في توسعة الحرمين الشريفين، مشيداً بدورها تجاه السودان والأيادي الممتدة دائماً بالخير في المحن والملمات. من جهة ثانية، هنأ الرئيس السوداني الأسبق رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية المشير عبدالرحمن سوار الذهب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولشعب المملكة لمناسبة اليوم الوطني للمملكة. ونوه سوار الذهب بالجهود التي تقوم بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في دعم وتبني قضايا الأمة ومساعدة شعوبها، لأجل تنفيذ خطط وبرامج ومشاريع التنمية في مختلف البلدان، مشيراً إلى «الدور الملموس للمؤسسات والصناديق السعودية في الخارج التي أسهمت في ترقية المشاريع التنموية، إضافة إلى المنح الدراسية التي تقدمها وزارة التعليم العالي إلى أبناء المسلمين من أنحاء العالم». وأكد الرئيس السوداني الأسبق أن «المملكة لا ينحصر دورها في هذا المجال فقط، بل تعداها إلى تنظيم مؤتمرات دولية خاصة بمكافحة الإرهاب والتقريب بين الأديان».