بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، برقيتي عزاء ومواساة لرئيس جمهورية باكستان الإسلامية نون حسين، في ضحايا الزلزال الشديد الذي تعرضت له باكستان، وما نتج عنه من وفيات وإصابات. وأعرب الملك عبدالله باسمه واسم شعب وحكومة المملكة، عن أحر التعازي وصادق المواساة للرئيس ممنون حسين، ولأسر المتوفين رحمهم الله وللشعب الباكستاني الشقيق، راجيا المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ الرئيس ممنون حسين وشعب باكستان الشقيق من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب. على صعيد آخر، رفع الرئيس السوداني الأسبق رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية المشير عبدالرحمن سوار الذهب، التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وللنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولشعب المملكة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة. ونوه سوار الذهب بالجهود التي تقوم بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، في دعم وتبني قضايا الأمة ومساعدة شعوبها؛ لأجل تنفيذ خطط وبرامج ومشروعات التنمية في مختلف البلدان. ولفت الانتباه إلى الدور الملموس للمؤسسات والصناديق السعودية في الخارج التي أسهمت في ترقية المشروعات التنموية، إضافة إلى المنح الدراسية التي تقدمها وزارة التعليم العالي لأبناء المسلمين من أنحاء العالم. وأكد الرئيس السوداني الأسبق أن المملكة لا ينحصر دورها في هذا المجال فقط بل تعداها إلى تنظيم مؤتمرات دولية خاصة بمكافحة الإرهاب، والتقريب بين الأديان.