زار وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في اليرزة، ثم انتقل وإياه الى غرفة عمليات القيادة حيث اطلع مقبل على الإجراءات والمهمات التي تنفذها قوى الجيش للحفاظ على الأمن والاستقرار وملاحقة المطلوبين. واعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان انه «بنتيجة الإجراءات الأمنية المستمرة بحثاً عن المشبوهين والمطلوبين، أوقفت قوى الجيش في منطقة العبدة – عكار، اللبنانيَين محمود مصطفى ملص ومحمد مصطفى ملص، لمشاركتهما في إطلاق النار على عناصر الجيش، كما أوقفت في محلتي بحنين – عكار والبحصاص – طرابلس، اللبنانيِّين بلال حسين المصري للاشتباه به، ومحمد المعتصم العتر المطلوب بجرم إطلاق النار والتسبب بإصابة مواطن وعسكري من الجيش. وفي محلة مرياطة – زغرتا أوقفت عشرة أشخاص من التابعية السورية لدخولهم الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، كذلك ضبطت في محلة الزاهرية – طرابلس، سيارة نوع جيب ميتسوبيشي كان قد استخدمها المسلحون خلال الأحداث الأخيرة، وعثرت بداخلها على صاعق كهربائي». وأشارت الى انه «تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المرجع المختص لإجراء اللازم». وفي بيان ثان اوضحت القيادة انه «بنتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، أوقفت هذه الوحدات 1726 شخصاً من جنسيات مختلفة، لتورط بعضهم في جرائم إرهابية وإطلاق نار واعتداء على مواطنين، والإتجار بالمخدرات والقيام بأعمال تهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، وارتكاب بعضهم الآخر مخالفات متعددة». الى ذلك ذكرت «الوكالة الوطنية للاعلام» ان الجيش اللبناني منع عند محور شبعا، دخول 11 جريحاً سورياً كانت عناصر سورية تحاول إدخالهم الى المستشفيات اللبنانية فجر امس عبر مرتفعات جبل الشيخ انطلاقاً من بلدة بيت جن السورية، ما اضطر هؤلاء الى العودة بهم في اتجاه الأراضي السورية عند المقلب الشرقي لجبل الشيخ. وكانت الحكومة اللبنانية أخذت قراراً بمنع دخول نازحين سوريين جدد أو جرحى الى الأراضي اللبنانية، خصوصاً عبر المعابر غير الشرعية. وذكرت الوكالة نفسها ان «مسلحين ملثمين، يعملون منذ ثلاثة ايام على اطلاق النار على كاميرات المراقبة في شوارع عرسال الرئيسية والفرعية والساحات العامة. وهم يتنقلون بواسطة دراجة نارية، مستخدمين ال «بومب اكشن». كما استهدفت كاميرا امام محل لتحويل الاموال OMT ، خاصة المختار عز الدين الحجيري في ساحة البلدة، وكاميرا عائدة للبلدية».