الدوحة - ا ف ب - يسيطر الاستقرار الى حد كبير على اختيارات الفرق القطرية للاعبيها المحترفين ومدربيها قبل انطلاقة دوري كرة القدم لموسم 2009-2010 السبت المقبل، حيث حصلت تغييرات تعد طفيفة لا سيما على مستوى المدربين الذين استمر ثمانية منهم في قطر فيما انضم اليهم اربعة جدد للمرة الاولى. تفوقت المدرسة الاوروبية هذا الموسم على نظيرتها البرازيلية التي تراجع عدد مدربيها الى 5 فقط في مقابل 6 اوربيين ومدرب عربي واحد. اما على مستوى المحترفين، فقد شهد الدوري القطري قدوم 18 محترفاً جديداً، فضلاً عن انتقال عدد منهم من فريق الى آخر. المدربون الجدد الذين سيظهرون للمرة الاولى هذا الموسم هم البرازيليون كايو جونيور (الغرافة) بطل الدوري وكأس الامير، وريكاردو (الاهلي) وربرتينيو (الشمال) العائدين الى دوري الدرجة الاولى، الى جانب الروماني اولاريو كوزمين (السد)، بينما استمر البرازيلي سيباستياو لازاروني مع قطر بطل كأس ولي العهد، وانتقل ماركوس باكيتا من الغرافة الى الريان. يُذكر ان كوزمين شارك مع السد في كأس الأمير وكأس ولي العهد، وستكون بدايته الاولى هذا الموسم في الدوري. واستمر عدد من المدربين الاوروبيين في مقدمهم الفرنسيون جيرار جيلي (ام صلال) ومارشان (الخور) وسيموندي (الخريطيات) والالماني اوفي شتيليكه (العربي) والبوسني جمال حاجي (السيلية)، وكذلك المغربي مصطفى مديح (الوكرة)، وهو المدرب العربي الوحيد في الدوري القطري للموسم الثاني على التوالي. وعلى رغم وجود ضغوط على جميع المدربين، فإنها ستكون الاكبر على مدربي فرق المقدمة التي لا بديل امامها سوى المنافسة على اللقب وفي مقدمهم كايو وكوزمين وباكيتا ولازاروني وكذلك جيرار جيلي وان كان الجميع يطالبون المدرب الفرنسي بالانجاز الحقيقي في دوري ابطال آسيا حيث يلتقي ام صلال مع سيول الكوري الجنوبي في ربع النهائي في 23 و30 الجاري. وسيكون مارشان مرشحاً للوصول بالخور الى مركز افضل والعودة الى المربع الذهبي وتكرار انجاز مواطنه رينيه اكسبريا الذي قاده للفوز للمرة الاولى في تاريخه ببطولة كأس ولي العهد. تحسين الترتيب ومحاولة الوصول الى المربع الذهبي هدف شتيليكه ومديح، والابتعاد باكراً عن معركة الهبوط هدف كل من حاجي وسيموندي، اما ريكاردو وربرتينيو فموقفهما غامض خصوصاً انها المرة الاولى التي يعملان فيها في الدوري القطري، كما ان فريقيهما الاهلي والشمال عائدان حديثاً الى دوري درجة الاولى بعد غياب للاهلي موسمين والشمال موسم واحد في الدرجة الثانية. ومع قرار خفض عدد المحترفين من 6 الى 4 في كل فريق، تقلص عدد المحترفين الجدد الذين تعاقدت معهم الاندية، ولكن على رغم قلة العدد فان النوعية كانت هدفاً في الصفقات الجديدة واهمها للبرازيليين جونينيو قائد ليون الفرنسي السابق (الغرافة) وداسيلفا وانفونسو مهاجمي غامبا اوساكا الياباني وميدلزبرة الانكليزي (السد) وخوسيه دافي (ام صلال) والجزائري رفيق صيفي (الخور). هذا الى جانب كل من المغربي يونس الحواصي والبلجيكي توم كالوي (الوكرة) والبرازيلي ديسوزا (السيلية) والموزامبيقي داريو كان والبوركيني يحيى كيبي (الخريطيات) والتونسي علي عبد القادر والعراقي سامر سعيد (الشمال) والبرازيلي الميدا والايراني رحمن رضائي (الاهلي). وشهدت سوق المحترفين الاجانب بعض الانتقالات الداخلية حيث انضم الغيني باسكال فيندونو من السد الى الريان، والبرازيلي روجر من قطر الى السيلية. ويعد قطر الفريق الوحيد الذي لم يتعاقد مع محترفين جدد وجدد للمغربيين طلال القرقوري ويوسف سفري والعراقي قصي منير. وتمسك الغرافة بالبرازيلي كليمرسون والمغربي عثمان العساس اقدم المحترفين في الدوري القطري والعراقي يونس محمود، كما تمسك السد بالبرازيلي فيليبي جورج الذي يعد من اقدم المحترفين في قطر، ومحمد ربيع العماني الوحيد في الدوري الذي ضم في الموسم الماضي 8 محترفين عمانيين. واستمر البرازيلي تفاريس وامارا ديانيه من ساحل العاج مع الريان، والارجنتيني بيسكولاتشي افضل لاعب في الموسم الماضي والبرازيلي كارلوس كيم والبحريني سلمان عيسي مع العربي.