أكمل ميناء جدة الإسلامي الاستعدادات كافة لاستقبال الحجاج الذين تبلغ أعدادهم نحو 28 ألف حاج، قادمين عبر 37 رحلة بحرية. وأوضحت إدارة ميناء جدة الإسلامي من خلال بيان وزعته أمس، أن السفن التي ستنقل الحجاج سيكون لها الأولولية لدخول الميناء، وتخصص لهم أعداد كافية من المرشدين البحريين للصعود عليها حال وصولها منطقة المخطاف، لإرشادها دخول الميناء وترصيفها على الأرصفة المخصصة لها بواسطة القطع البحرية المساندة. وأكدت أن جميع الإجراءات تتم وفق الاتفاقات الدولية لسلامة الأرواح في البحار، مشيرة إلى أنه عقب النزول من السفن يتم نقل الحجاج بواسطة الحافلات إلى صالة القدوم من خلال محطة الركاب، التي تضم العديد من الصالات المجهزة بمختلف المرافق، كما يتم نقل أمتعة الحجاج إلى صالة التفتيش الجمركي لإنهاء الإجراءات الخاصة بالجمارك، وتوفير الكراسي المتحركة لكبار السن، وذوي الحاجات الخاصة. وأضافت أن الخدمات المقدمة للحجاج يتولى الإشراف عليها عدد كاف من منسوبي ميناء جدة الإسلامي، وكذلك خطة تشغيل الميناء من خلال موسم الحج من كل عام التي يقرها المجلس الاستشاري المكون من مديري الإدارات العاملة في الميناء.