كشف مسؤول كبير في وزارة الشؤون الإسلامية أن هناك «داعيات» يعملن بإشراف الوزارة في الفيليبين، وذكر أنه لا مانع من تعيين «داعيات» خارج السعودية. وأضاف: «لدينا عدد قليل من الداعيات في دول مثل الفيليبين، ونسبتهن قليلة من مجمل الدعاة في العالم. وإذا وجدنا داعيات نمتحنهن ونعيّنهن، وليس لدينا ما يمنع قبول الداعيات خارج السعودية». (للمزيد) قال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للدعوة في الخارج عبدالعزيز العمار، بعد إبرامه مذكرة تفاهم بين الوزارة وأوقاف صالح الراجحي في الرياض أمس، إن بعض الأخطاء المرصودة على الدعاة في الخارج تقتصر على السفر من موقع العمل المنتدب أو المرسل إليه بغرض الدعوة. وأوضح أنه خلال فترة عمله الممتدة 15 عاماً لم يتم إيقاف سوى عدد لا يتجاوز ثلاثة من الدعاة، لأسباب تتعلق ب «الأمور الأدائية» على حد تعبيره، وعن طبيعة مخالفات الدعاة، قال العمار: «إن الأمور الأدائية تحصل في أي هيئة إدارية في العالم، مثل أن يترك الداعية عمله ويسافر. ولكن هذه الأخطاء قليلة وسط 1300 داعية لهم ظروفهم والتزاماتهم». وأكد حرص المملكة على ألا يكون في الدعوة أي تدخل في الشؤون الداخلية للدول، ولا إثارة المذاهب العقدية أو الطائفية، ولا يكون فيها أي أثر سلبي، وأن تكون موافقة لمواصفات تلك الدول. وشدد العمار على ضرورة زيادة مخصصات الدعاة في الخارج إلى الضعف في بعض الدول، مضيفاً: «لم نفكر في تقليل مكافآت الدعاة في الخارج، بل على العكس إذ زادت زيادة جيدة وصلت إلى نحو 50 في المئة لبعضهم، وأقل مكافأة أصبحت ثلاثة آلاف ريال».