أكد المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن بلاد المسلمين محل تجارب للأسلحة الفتاكة والمحرمة، مشيراً إلى أن «أعداء الإسلام يتشدقون بأنهم حماة لحقوق الإنسان، وأن حقوق الإنسان عندهم محترمة ومقدرة ولكنها باطلة وتنهار عندما نراهم يمدون بعض الفئات الضالة على أمة الإسلام بالأسلحة والمال والرجال لتدمير المسلمين والقضاء عليهم وسفك دمائهم». وقال آل الشيخ في خطبة الجمعة أمس بجامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض: «إن تلك المجازر التي لم يعرف مثلها التاريخ هذه النازلة الجديدة التي قتل فيها الأبرياء من غير خجل، وأعداء الإسلام الداعمون لحقوق الإنسان يتفرجون على هذه المجازر فهم يشعلون الفتنة». وأضاف: «يمدون الطوائف بكل ما أوتوا لأجل إشعال الفتنة بين المسلمين وقطع الصلة بينهم والقضاء عليهم بالألوف من غير خجل ولا حياء»، مشيراً إلى أن كل هذا يدل على أن الحقوق عندهم ممتهنة ولا قدر ولا حق لها. وتابع: «أين حقوق الإنسان من هذه الجرائم البشعة والإبادة العظيمة والظلم العظيم، أين حقوق الإنسان! إنها كذب وافتراء فلو كانت حقاً ما ترك هؤلاء يعبثون في الدماء ويدمرون الأمة ويقضون عليها قضاءً مبرماً ويفتكون بالمسلمين بالأسلحة الفتاكة». وأضاف: «إن الأسلحة المدمرة أخذوها من أعداء الإسلام الذين روجوا لها وباعوها عليهم لدمار المسلمين والقضاء عليهم وتدمير ممتلكاتهم والقضاء على الأطفال والنساء والمسنين الذين لا ذنب لهم وقتلهم بصور بشعة وبأسلحة فتاكة، وبلادهم فيها أمن واطمئنان وبلاد المسلمين محل تجريب للأسلحة الفتاكة المحرمة».