وصف لاعب فريق الفتح محمد نامي الأجواء في «النموذجي» بأنها لا تختلف عن الهلال، مشيراً إلى أن ذلك كان أحد أسباب قراره الانتقال إلى صفوف الفريق الفتحاوي في هذا الموسم، وقال: «انتقلت من نادٍ كبير إلى نادٍ كبير وطموحه تحقيق البطولات، وهذا ما يسعى إليه أي لاعب». جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقدته إدارة الفتح أمس (الخميس) للاعبين الجدد الذين انضموا أخيراً لقائمة الفريق الكروي الأول مع انطلاقة استعدادات النموذجي للموسم الرياضي المقبل، وهم عبدالله الدوسري ومحمد نامي وعبدالرحمن القحطاني. ونفى نامي وجود أي خلافات بينه وبين سامي الجابر عجلت في مغادرته البيت الهلالي، قائلاً: «سامي الجابر أخ لي وتربطني به علاقة قوية منذ أن كان لاعباً في الهلال وحتى عندما كان إدارياً أو مدرباً، ولا صحة لوجود أي خلاف بيني وبينه أبداً». من جهته، عبر لاعب خط وسط الفريق الفتحاوي عبدالله الدوسري عن سعادته بالعودة مجدداً إلى صفوف الفريق الفتحاوي، وقال: «أشكر الإدارة الفتحاوية والجهاز الفني بقيادة التونسي فتحي الجبال على الثقة التي منحوها لي من أجل العودة لتمثيل صفوف الفريق الذي أعرفه جيداً، فالأجواء في الفتح ليست جديدة علي أبداً ولا سيما أنني مثلت الفريق الفتحاوي في موسم ماضٍ، وأنا أجد فيه الأجواء التي تساعدني على الظهور والتألق، لذلك فضلت أن أكون في الفتح وأرد الدين لهذا النادي الذي أعاد اكتشافي من جديد». ورفض الدوسري الحديث عن تجربته السابقة مع نادي الاتفاق، مكتفياً بالقول بأن الفريق ككل لم يوفق في الموسم الماضي في الظهور بمستوى جيد، مضيفاً: «أما حقوقي المالية فقد تسلمتها كاملة بعد معاناة بسبب تأخر الإدارة في صرفها». من جانبه، أشار عبدالرحمن القحطاني إلى رغبته في استعادة توهجه الفني، قائلاً: «فضلت اللعب في نادي الفتح بعد أن علمت برغبة المدير الفني للفريق فتحي الجبال في اللعب مع الفريق، وبحكم أنني أسعى بشكل قوي لاستعادة ظهوري بشكل بارز وبعد أن شاهدت ظهور الفتح في الموسم الماضي والاستقرار الذي كان عليه فضلت اختيار الفتح وجهة قادمة لي، كما أني أطمح للتجديد لأكثر من موسم مع الفريق». وعن صحة رفضه لعرض نادي الاتفاق رد قائلاً: «تلقيت العديد من العروض، ولكني لم أتلق أي عرض رسمي من نادي الاتفاق».