وجود الغازات في البطن أمر طبيعي { صح { خطأ 2- الرجفان في داء باركنسون يستمر خلال النوم { صح { خطأ 3- الخرشوف يرفع الكوليسترول في الدم { صح { خطأ 4- الليزر لا يفيد في علاج الأسنان { صح { خطأ 5- هز الرجلين له دلالة مرضية { صح { خطأ 1- صح. إن وجود الغازات في قلب الأنبوب الهضمي (المعدة والأمعاء) هو أمر طبيعي جداً، لكن لسبب ما قد ترتفع كمية الغازات المحبوسة في البطن فيشعر الشخص بالانتفاخ، خصوصاً بعد تناول الطعام، وهذا بلا شك إحساس غير مريحٍ اطلاقاً، ويؤدي إلى الشعور بالضيق وحس الامتلاء، وربما الحرج في كثير من الأحيان. والغازات ليست مرضاً في حد ذاتها، لكنها تشير إلى مشكلةٍ ما، قد يكون سببها عدم مضغ الطعام في شكل جيد، أو نتيجة تناول أنواع معينة من الأطعمة، أو إثر الإصابة ببعض أنواع الالتهابات البكتيرية، أو بسبب عدد من الاعتلالات الهضمية، مثل القولون العصبي. هناك الكثير من الأغذية التي تشتهر بإطلاقها الغازات، مثل الحليب ومشتقاته، والبقول، والحبوب الكاملة غير المقشرة، والفواكه. وقد تسبب كثرة الغازات آلاماً في البطن. وفي شكل عام تأتي غالبية حالات فرط الغازات في البطن من نوعية الأطعمة التي نتناولها. 2- خطأ. الرجفان الذي يحصل عند المصابين بمرض باركنسون يتوقف عادة خلال نوم المصاب. إن السبب الدقيق لداء باركنسون لا يزال مجهولاً، لكن هناك معطيات تفيد بأنه يحصل نتيجة خلطة من العوامل الوراثية والبيئية. ويضرب الداء الرجال والنساء على حد سواء. وفي وجه عام يمكن القول إن الرجفان يكون عادة أول عوارض الداء التي تظهر لدى المريض، ويشاهد في اليدين والذراعين، لكنه قد يطاول الساقين والقدمين والفكين. ويترك داء باركنسون خللاً في التوازن، الأمر الذي يؤثر في طريقة المشي، فيصبح المريض بطيء الحركة يجر رجليه جراً. والشيء المميز عند مرضى باركنسون السحنة الجامدة في الوجه. وكلما تقدم مرض باركنسون لدى المصاب سبّب له المزيد من العجز، الأمر الذي يؤثر في الأنشطة اليومية العادية. يجدر التنويه هنا إلى أن العوارض الأولية لداء باركنسون كثيراً ما يكون سببها التقدم في السن أو إصابات أخرى فلا يشخص الداء باكراً. 3- خطأ. أوضحت دراسة بريطانية حديثة لجامعة ريدينج أن الأرضي شوكي أو الخرشوف، يفيد في علاج الكوليسترول من دون الحاجة إلى أي دواء، خصوصاً حين يكون في مراحله الأولى وقبل أن يصل إلى مستويات خطرة. ويقول الدكتور رافائيل بوندي المشرف على الدراسة، إن فوائد الخرشوف تتركز في أوراقه الخضر، فقد تبين أن تناول عصير هذه الأوراق، أو علكها، يعمل على خفض نسبة الكوليسترول في الدم بصورة واضحة وسريعة أيضاً. يذكر أن الكوليسترول هو السبب الرئيس لانسداد الشرايين وما ينجم عنه من أمراض القلب والشرايين التي قد تصل إلى النوبات القلبية القاتلة. 4- خطأ. أصبح شعاع الليزر ركناً مهماً من أركان عيادة أطباء الأسنان من أجل تحقيق أهداف عدة، من بينها كشف النخر باكراً وعلاجه قبل أن يتطور، وعلاج أمراض اللثة، وتبييض الأسنان، ومداواة الأوعية الدموية والأعصاب المقطوعة، وإزالة الأورام الحميدة والخبيثة. ومن حسنات الليزر في طب الأسنان انه يغني عن استعمال إبرة التخدير، ويقلل من خوف المريض، ولا يصدر أصواتاً مزعجة كتلك التي تصدر عن حفارة الأسنان، ويحد من إلحاق الأذى بالأنسجة المحيطة، ويسرّع في عملية الشفاء. ومن سيئات الليزر أنه لا يمكن استخدامه في الحشوات والسطوح المعدنية. 5- صح. إذا صدقنا دراسة أميركية حديثة تناولت موضوع هز الرجلين، فإن الأشخاص الذين يهزون أرجلهم بطريقة عصبية أثناء الجلوس هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والدماغ. ما هو التفسير؟ يقول رئيس قسم طب الحالات الحرجة في معهد القلب الأميركي حول هذا الأمر، إن نوم هؤلاء الأشخاص غير مستقر، فهم يتحركون أكثر من 300 مرة في الليلة، لذا فهم أكثر عرضة لتسارع النبض، وارتفاع أرقام ضغط الدم، وهما المرضان الأكثر خطورة على الشرايين القلبية والدماغية.