دان مجلس التعاون الخليجيي تفجير السيارة المفخخة الذي استهدف معقلا لحزب الله في بيروت وادى الى مقتل 22 شخصاً على الاقل. وصرح امين عام المجلس عبد اللطيف بن راشد الزياني في بيان صدر في وقت متاخر الجمعة ان "أن هذا العمل الإجرامي المشين يستهدف أمن لبنان واستقراره". وتابع ان تفجير الخميس في قلب الضاحية الجنوبية المكتظة بالسكان "يستهدف صيغة التعايش السلمي اللبنانية، وذلك بسعيه لخلق فتنة بين المواطنين اللبنانيين". وفرض مجلس التعاون الخليجي الذي يضم البحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية والامارات عقوبات على حزب الله في حزيران/يونيو بسبب دعمه العسكري للنظام السوري ضد المعارضة المسلحة. وحث الزياني جميع "الأطراف والقوى اللبنانية على تفويت الفرصة على المخربين ودعاة الفتنة والإرهابيين، وتغليب المصالح الوطنية العليا للبنان وشعبه العظيم، والعمل على سرعة تشكيل الحكومة اللبنانية، والتعاطي الإيجابي مع جهود رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان لإستئناف مسيرة الحوار الوطني اللبناني". كما اكد على وقوف المجلس بجانب لبنان "في مواجهة كل ما يهدد استقراره" مقدما تعازيه لعائلات الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى. واعلنت مجموعة غير معروفة اكدت انها خلية من المعارضة السورية المسلحة عن تنفيذها التفجير الذي ادى الى اصابة 325 شخصاً بجروح. والجمعة اتهم امين عام حزب الله حسن نصر الله جماعات تكفيرية بتنفيذ الهجوم. ووقع التفجير بعد ستة اسابيع على انفجار سيارة مفخخة في حي مجاور ادى الى اصابة اكثر من 50 شخصا بجروح.