دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، التفجير الذي وقع يوم الخميس الماضي في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وقال الدكتور عبداللطيف الزياني، إن هذا العمل الإجرامي المشين يستهدف أمن لبنان واستقراره، كما يستهدف صيغة التعايش السلمي اللبنانية، وذلك بسعيه لإيجاد فتنة بين المواطنين اللبنانيين، داعياً كل الأطراف والقوى اللبنانية إلى تفويت الفرصة على المخربين ودعاة الفتنة والإرهابيين، وتغليب المصالح الوطنية العليا للبنان وشعبه العظيم.
كما دعا إلى العمل على سرعة تشكيل الحكومة اللبنانية، والتعاطي الإيجابي مع جهود رئيس الجمهورية اللبنانية ميشيل سليمان لاستئناف مسيرة الحوار الوطني اللبناني، والعمل على إنجاحه، معتبراً هذا السلوك الوطني هو الطريق الأنجع لحماية لبنان والحفاظ على أمنه ومستقبل أبنائه.
وأكد الدكتور عبداللطيف الزياني وقوفَ مجلس التعاون مع لبنان رئيساً وحكومةً وشعباً في مواجهة كل ما يهدد استقراره، معرباً عن تعازيه الحارة لذوي الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.