قال زعيم «الاتحاد الديموقراطي الكردي» صالح مسلم انه سيتوجه الى تركيا الأسبوع المقبل بعدما اجرى قبل يومين محادثات مع مسؤولين إيرانيين في طهران، لافتاً الى ان «اقامة علاقات ديبلوماسية مع الدول الإقليمية حق مشروع» لأكراد سورية. وأشار الى ان طهران لا تعارض اقامة ادارة مدنية كردية في سورية. ونقلت مواقع الكترونية كردية عن مسلم قوله انه أجرى في الأيام الماضية محادثات مع مسؤولين رفيعي المستوى في طهران بناء على دعوة من الخارجية الإيرانية. وقال: «الحوار مع ايران سيستمر» ذلك ان أيران تلعب دوراً كبيراً في الموضوع السوري ومن الدول التي تدعم النظام في سورية، وهي على علاقة بالموضوع السوري في المنطقة. وأشار الى ان المحادثات تناولت أيضاً الهجمات التي يشنها مقاتلون متشددون على مناطق ذات غالبية كردية في شمال شورية وشمالها الشرقي. وزاد: «ايران دولة مهمة ولاعب أساسي في الأزمة السورية. ومن يستنكر زيارتنا الى إيران ويتباكى على الدم السوري، عليه إيقاف استباحة دم الأكراد أولاً، لأن الأكراد أيضاً جزء من الشعب السوري». وتابع مسلم انه سيزور تركيا في الأسبوع المقبل بعد زيارته الأولى في 25 الشهر الماضي. وهو كان قال ل «الحياة» ان محادثاته مع مسؤولين في الخارجية التركية في اسطنبول ادت الى فتح صفحة جديدة بين الجانبين وأنها ستشمل تسهيل انقرة وصول مساعدات انسانية الى شمال شرقي سورية وإمكانية التعاون في محاربة المتشددين وتشجيع تركيا ل «الائتلاف الوطني السوري» المعارض لفتح حوار سياسي لضم الأكراد اليه. وقال مسلم ان إقامة «علاقات ديبلوماسية مع الدول الإقليمية والمؤثرة في الملف السوري حق مشروع للأكراد في ظل صمت المعارضة السورية تجاه استهداف الأكراد على الهوية من قبل الجماعات المتطرفة». والتقى مسلم خلال وجوده في طهران مع زعيم «الحزب الديموقراطي الكردي» عبد الحكيم بشار. الى ذلك، افاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن دراجة نارية انفجرت عند مدخل ناحية جل آغا (الجوادية) على الطريق المؤدي إلى كركي لكي (معبدة) ما أدى الى أضرار مادية بسيطة، في وقت هاجم مقاتلو «الدولة الإسلامية في العراق والشام» و»جبهة النصرة» والكتائب المقاتلة بالأسلحة الثقيلة مراكز ل «وحدات حماية الشعب» التابعة ل «مجلس غرب كردستان» في قرية اليوسفية التابعة لمنطقة جل آغا في شمال شرقي البلاد.