«بيننا وبين زمن الإمام علي 1400 عام».. بهذه الجملة يرد المغرد عمر المضواحي (قرابة 6 آلاف متابع) على تغريدة طارق أحمد (ألف متابع) التي أكد فيها أن الخطأ في رؤية الهلال مسألة فقهية قديمة، بعد أن وقعت في زمن الخليفة علي بن أبي طالب. لم يكتف المضواحي في تغريدته بذلك بل دعا إلى تذكر نهاية رمضان العام الماضي، إذ عيدت الدول العربية والإسلامية دفعات على ثلاثة أيام، متندراً: «الظاهر نحنا في «رجب» من كثر أخطاء الرؤية! ». وبعد أن استدعى مغردون حوادث تاريخية ل«أخطاء الرؤية» لبس «سهيل اليماني» (30 ألف متابع) عباءة الأثر القائل: «الفقه يمان»، فذهب في تغريدة إلى أن «الأمر فيه سعة.. لكن المهم أن نتأكد الآن أن الشهر الذي نصومه هو رمضان فعلاً! ». وتناقل مغردون رابط مدونة للشيخ بندر المحياني(31 ألف متابع) ذكر فيها أن «العبرة في الصيام والفطر برؤية الهلال بالعين»، مستدلاً على تقييده هذا (بالعين) بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته.. » وهو الحديث ذاته الذي يستشهد به -في المقابل- دعاة تحري الهلال بالوسائل العلمية الحديثة، على عدم تقييد الرؤية بالعين المجردة فقط. ويصف عبدالله ذياب (ألفا متابع) تغريدة الشيخ سعد الدريهم بأنها «سخرية من علماء الفلك والحساب»، مستنكراً عليه تفضيل «عين خضيري سدير» (الرائي المعروف) عليهم. وكان الشيخ الدريهم (27 ألف متابع) كتب في تغريدة في السابع من يوليو الماضي: «مساكين أهل الفلك والحساب، تعب من غير طائل، كالنملة ماتجمعه في سنة يأخذه الجمل بخُفِّه.. هم عد وحساب لتأتي العين المجردة بنسفه». ووافق الدريهم مغرد رمز لاسمه ب«سين» (22 ألف متابع)، لكن تغريدته إذ تتفق مع رأي الدريهم في التقليل من شأن الأدوات العلمية الفلكية، فإنها تحمل الإجابة الضمنية المخالفة تماماً: «جميع تلسكوبات العالم لا يمكن أن تكتشف غباءنا»! وفي الوقت الذي اتجه فيه السعوديون إلى التغريد في وسم (هاشتاغ): «رمضان_28_يوم»، إثر إعلان تحري رؤية «الهلال» ليلة الأربعاء، يستعد مدرب النصر كارينيو لتنفيذ قراره بحضور اللاعبين إلى النادي اليوم (الثلثاء)، لتستمر -بحسبه- التدريبات حتى ليلة العيد، بعد أن رفض منح اللاعبين راحة يبدو أنهم سيحصلون عليها، ولعلها الصدفة.. لتكون الحادثة الأولى في تاريخ نادي النصر التي تكون فيها رؤية «الهلال» ليلة عيد!