عادت سامانتا باور، السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة، إلى نيويورك أمس، بعد زيارة قصيرة إلى منطقة غرب أفريقيا التي تفشى فيها فيروس "إيبولا"، وستبلغ سلطات الصحة في ولاية نيويورك بدرجات حرارتها مرتين يومياً على مدار العشرين يوماً المقبلة. وسافرت باور والوفد المرافق لها على متن طائرة تابعة للحكومة الأميركية، ولم يتصلوا بأي مريض ب"إيبولا" أثناء زيارتهم سيراليون وغينيا وليبيريا، البلدان الثلاثة الأكثر تأثراً بالفيروس الذي قتل خمسة آلاف شخص حتى الآن. وعند وصولها الي مطار جون كنيدي في نيويورك، عمد ضباط الجمارك وحماية الحدود إلى قياس درجات حرارة باور، وأجابت على أسئلة عدة في شأن صحتها، وما إذا كانت خالطت أي شخص مصاب. وفرضت بضع ولايات أميركية منها نيويورك حيث مقر الأممالمتحدة، حجراً صحياً إجبارياً على العاملين في الرعاية الصحية، العائدين من غرب أفريقيا ممن خالطوا مرضى "إيبولا".