أوقف القضاء الرياضي الإيطالي أمس (الجمعة)، قائد لاتسيو 6 أشهر، وغرم ناديه 40 ألف يورو بسبب التورط في فضيحة «كالتشيوكوميسي»، أي المراهنة على مباريات كرة القدم. وكان الاتحاد الإيطالي فتح تحقيقاً مع العديد من الجهات المتورطة، واستند المدعي العام إلى ملف التحقيق الذي أجرته النيابة العامة لمدينة كريمونيزي بخصوص مباراتي لاتسيو - جنوى في 14 أيار (مايو) 2011) وليتشي - لاتسيو في 22 مايو 2011. وتم الاستماع إلى 8 لاعبين في هذه القضية. وكان المدعي العام بالاتزي طالب بحسم 6 نقاط من رصيد لاتسيو وتغريمه 20 ألف يورو وحسم 3 نقاط من رصيد جنوى وليتشي. بيد أن اللجنة التأديبية لم تتبع قراراته، وفرضت غرامة مالية بقيمة 20 ألف يورو على ليتشي وبرأت جنوى. وكانت المحكمة اتهمت ماوري الذي أودع السجن بضعة أيام في مايو 2012 بسبب هذه القضية قبل أن يتم إطلاق سراحه ب«خرق مبادئ الأمانة والنزاهة». وبحسب صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت، أبدى محامو ماروي استياءهم عقب إيقافه 6 أشهر، وأعلنوا استئناف حكم المحكمة أمام القضاء الرياضي.