اعتبر «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أمس الرئيس بشار الأسد «مسؤولاً في شكل مباشر عن جرائم الإبادة» التي يتعرض لها الشعب السوري، مشيراً إلى أن الأسد هو رئيس أركان الجيش النظامي ورئيس السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية. وجاء في بيان ل «الائتلاف» إنه «يدعو الأممالمتحدة لإدانة المجازر التي ارتكبها ويرتكبها النظام بحق السكان الآمنين في سورية، والتدمير الممنهج الذي ينفذه ضد المناطق الآهلة بالسكان في حلب وغيرها من المحافظات بهدف كسر إرادة السوريين وقمع ثورة الحرية». واعتبر التكتل المعارض الرئيس الأسد «مسؤولاً في شكل مباشر عن جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب السوري على أيدي قواته خلال سنتين ونصف من عمر الثورة السورية، ذلك باعتباره قائد هيئة أركان الحرب في الجيش النظامي ويعتلي رأس السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية في نظامه الاستبدادي». وذكر «الائتلاف» أسماء المجازر الثماني التي ارتكبتها قوات النظام خلال الأيام الماضية، وهي: «مجزرة أريحا في إدلب في شمال سورية في 21 تموز (يوليو) وراح ضحيتها 22 قتيلاً وعشرات الجرحى ومجزرة البيضا في بانياس غرب البلاد في 21 تموز وقُتل فيها 13 شخصاً بينهم أربع نساء وثلاثة أطفال ومجزرة سراقب في إدلب بين 19 و21 تموز وقُتل فيها 15 شخصاً بقنابل عنقودية وفوسفورية، ومجزرة اليرموك جنوبدمشق في 21 تموز وأسفرت عن مقتل 22 شخصاً باستخدام سلاح كيماوي». كما شملت القائمة مجازر في حي الدبلان في حمص وسط البلاد ومنطقة السخنة في ريف حمص في 26 الشهر الجاري حيث قُتل 17 شخصاً، إضافة إلى مجزرتين ارتكبتا في منتصف الشهر في حي القابون في دمشق بإعدام أربعة رعاة والزارة في حمص باغتيال سبعة من أعضاء لجنة المصالحة على أيدي موالين لقوات النظام. وشدد «الائتلاف» على ضرورة «اضطلاع المجتمع الدولي بواجباته في حماية المدنيين ودعم الشعب السوري بما يضمن وقف جرائم النظام وحقن دماء السوريين وتحقيق تطلعاتهم المشروعة».