وقعت شركة «طيران الشرق الأوسط - الخطوط الجوية اللبنانية» ونقابة المضيفين الجويين اللبنانيين، اتفاق عمل يمتد لخمس سنوات، رعاه وزير العمل اللبناني سجعان قزي. وحضر التوقيع رئيس مجلس إدارة «ميدل إيست» محمد الحوت، ونقابة المضيفين الجويين برئاسة روبير الفغالي، ونقيب الطيارين اللبنانيين الكابتن فادي خليل ونقيب موظفي الأرض حسين عباس. وأشار بيان للشركة إلى أن الاتفاق «ينص على تحسين شروط عمل المضيفين الجويين بالتوازي مع زيادة عدد ساعات العمل الشهرية والإنتاجية، لزيادة القدرات التنافسية للشركة، وتأمين الاستقرار الاقتصادي، في ظل الظروف التي يمر فيها لبنان والمنطقة». واعتبر الحوت أن من شأن الاتفاق «تحسين شروط العمل وزيادة الإنتاجية لما فيه مصلحة الطرفين»، معلناً أن «الهدف الأساسي هو ضمان الحفاظ على ديمومة الشركة واستمرار جميع العاملين فيها، في ظل الظروف الراهنة الصعبة». وأكد فغالي «العلاقة الإيجابية البناءة بين الإدارة والنقابة التي هي من أفضل الوسائل لحفظ حقوق المضيفين وتطوير شروط العمل مع مراعاة أوضاع البلد والشركة». وشدد قزي على أنه لن يسمح لأي شركة بأن «تأكل حق أي موظف أو عامل». وأشاد بشركة «طيران الشرق الأوسط» التي تعتبر «سباقة في معالجة المشاكل التي تعترضها». وتمنّى أن «ينسحب هذا الاتفاق مع الموظفين إلى اتفاق مماثل مع نقابتي الطيارين وموظفي الأرض قريباً». وأمل قزي في «التوصل إلى حل لمشكلة شركة «تي إم أي». وحيّا حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الذي «بادر إلى إنقاذ «ميدل إيست»، معتبراً أن خياره «كان صحيحاً عندما اختار رئيسها محمد الحوت ومجلس إدارتها».