كسرة بسيطة أطلقتها مجموعة «ليو بورنيت» للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كانت موضع الحديث خلال مهرجانات «كان» الدولية للإعلان 2009، إذ حازت الشركة جائزة الليون الذهبي عن حملة «خِدي كسرة». ارتكزت الحملة الفائزة على دقة اللغة العربية لتحرّك الأمور وأرادت شركة «ليو بورنيت» من خلالها معالجة اللامساواة بين الرجل والمرأة في العالم العربي عموماً ولبنان خصوصاً بواسطة «مشروع تمكين المرأة». وهدفت هذه الحملة إلى توعية المجتمع حول مكانة المرأة وحقوقها وإدراج المساواة في الثقافة الاجتماعية ككلّ. وعلّق الرئيس التنفيذي ل «ليو بورنيت» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا رجا طراد قائلاً: «ما جعل من هذه الجائزة فوزاً خاصاً وفريداً من نوعه هو أن «ليو بورنيت» هي الشركة الأولى في المنطقة التي حصلت على مثل هذه الجائزة المرموقة عن حملة ابتكرتها مواهب عربية محلية للأسواق العربية ومن خلال تعزيز اللغة العربية». وأضاف: «جاءت الجائزة لترسّخ إيماننا في قدرات مواهبنا العربية المحلية والجهود التي بذلناها، ولا نزال، من أجل ابتكار الحملات والأعمال الإبداعية التي تحرّك مشاعر الناس». وقال كبير المديرين الإبداعيين في «ليو بورنيت» أوروبا الوسطى وأوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا فريد شهاب: «تنبعث هذه الحملة الفائزة من وجهة نظر إنسانية تجعل رسالتنا الإنسانية والتواصلية أقوى، ما يعني أن دعوتنا إلى التغيير ستوحّد المجتمع، رجالاً ونساءً. استطاعت حملة «خِدي كسرة» أن تطلق مبادرة ناجحة لتغيير السلوك البشري». وبلغت عوائد مجموع قيمة العلاقات العامة 1 814 835 دولاراً. حتى أن المدوّنين على الإنترنت والإعلاميين في وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية تبنّوا الحملة، فأصبحت «خِدي كسرة» حديث الساعة والجميع «أخذوا كسرة» في استعمال العبارة في أحاديثهم اليومية.