بحث الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، مع الممثلة العليا للسياستين الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، مجمل الأوضاع الراهنة على الساحة المصرية. وناقش الجانبان خطوات تنفيذ المرحلة الانتقالية عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وما تم إنجازه من تلك المرحلة تمهيداً لإعادة صياغة الدستور المصري والمضي نحو إجراء انتخابات نيابية ورئاسية مبكرة، بالإضافة إلى جهود إجراء المصالحة الوطنية. كما عقد نائب الرئيس المصري للعلاقات الدولية محمد البرادعي، جلسة مشاورات مع آشتون، تم خلالها استعراض مجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية. وفي السياق ذاته، بحث النائب الأول لرئيس الوزراء المصري وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي مع آشتون، آخر المستجدات على الساحة المصرية ومعالم المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد. كما تناول السيسي وآشتون، في حضور عدد من كبار قادة القوات المسلحة المصرية وسفير الاتحاد الأوروبي لدى القاهرة، سبل تعزيز أوجه التعاون بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي. وتمر مصر حالياً بمرحلة انتقالية بدأت مع عزل مرسي مساء الثالث من تموز (يوليو) الجاري بناءً على توافق القوى الوطنية والدينية في البلاد على "خارطة مستقبل" من أهم معالمها تعطيل العمل بالدستور في شكل مؤقت وتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات نيابية ورئاسية مبكرة.