أعلن الجيش المصري الاثنين مقتل ثمانية "إرهابيين" اثر اشتباك معهم في شمال سيناء، وإرسال تعزيزات عسكرية إلى هذه المنطقة، وذلك بعد ثلاثة أيام من مقتل 30 عسكرياً على الأقل في هجوم دام على حاجز للجيش. وقال الناطق الرسمي باسم الجيش المصري في بيان على "فايسبوك" إن الجيش نفذ الأحد مداهمات ضد "بؤر إرهابية" أسفرت عن "مقتل 8 أفراد من العناصر الإرهابية نتيجة لتبادل إطلاق النار مع القوات أثناء تنفيذ المداهمات"، مضيفاً أن القتلى الثمانية بينهم "عنصر من العناصر المشتركة في الهجوم الإرهابي الأخير"، مشيراً إلى "ضبط سبعة أفراد من العناصر الإرهابية والإجرامية" في هذه المداهمات. وكذلك أعلن الناطق باسم الجيش إرسال تعزيزات إضافية إلى شمال سيناء، تشمل عناصر من "وحدات التدخل السريع التي تم نقلها جواً، وعناصر من العمليات الخاصة للأمن المركزي التابعة لوزارة الداخلية". وذكرت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" الرسمية في مصر، أن هجوم القوات المسلحة يأتي "تنفيذاً لمراحل الخطة الأمنية لمجابهة الإرهاب فى سيناء، والتي صدق عليها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال الجلسة الطارئة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة في أعقاب الهجوم الإرهابي".