كشف 18 تساؤلاً، وجهها عدد من الجمهور لمنظمة الصحة العالمية، عن فايروس «كورونا»، الذي أصاب 62 حالة، توفي منهم 34 حالة في المملكة. ونقلتها وزارة الصحة السعودية على موقعها الإلكتروني؛ عن عجز المنظمة ووزارة الصحة بخبرائها، عن معرفة ماهية المرض، أو كيف ينتقل أو اللقاح المناسب لهذا المرض حتى الآن. وردت المنظمة في جوابها على أحد التساؤلات، عن ماهية الفايروس «الغامض»، بأنه «فصيلة جديدة لم تكتشفها البشرية من قبل». وأوضح موقع المنظمة على نطاق العالم، أنه تم إبلاغها منذ أيلول (سبتمبر) 2012، بما مجموعه 64 حالة مؤكدة مختبرياً، للإصابة بفايروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، بما في ذلك 38 وفاة، مؤكدة أن المرض «لم يصل إلى مرحلة «الوباء»، ولا توصي بفرض أية قيود على أنشطة السفر أو التجارة، بخصوص فايروس «كورونا» المُستجد، وأنها ستواصل استعراض جميع التوصيات، بمجرد إتاحة المزيد من المعلومات». كما أكدت في موقعها الإلكتروني، أنها «لا توعز بإجراء فحوص خاصة عند نقاط الدخول، فيما يتعلق بهذا الحدث». بدوره، نفى رئيس اللجنة الصحية في مجلس الشورى الدكتور محسن الحازمي، ما ورد من تحذير في صحيفة التايمز البريطانية، عن انتشار فايروس «كورونا»، كوباء في موسم الحج المقبل. وقال: «إن منظمة الصحة العالمية هي المعنية بشكل مباشر بمتابعة هذا الفايروس». وأوضح الحازمي في اتصال مع «الحياة»، أن «المعلومات المُحدثة عن الفايروس في موقع وزارة الصحة، تشير إلى أنه تم معرفة التركيب الجيني. فيما لا تزال الدراسات والأبحاث قائمة لمعرفة طرق انتقاله»، لافتاً إلى أن البحوث والدراسات المتوافرة «توضح الترتيب الجيني للمرض، وأنه يصيب البشر ذوي المناعة الضعيفة فقط». يُذكر أن آخر تحديث على موقع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية عن الأسئلة الشائعة عن فايروس «كورونا»، كان بتاريخ 23 أيار (مايو) الماضي، الذي يتضح من إجابة السؤال الأول، من بين 17 سؤالاً لم تتم الإجابة عليها، عن ماهية الفايروس الغامض، أنه «فصيلة جديدة لم تكتشف لدى البشر من قبل».