نوّه عضو مجلس النواب الأردني المحامي يحيى السعود بما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من جهود كبيرة لتوسيع الطاقة الاستيعابية في الحرمين الشريفين، موضحاً - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن «ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود في توسعة الحرم المكي والمسجد النبوي كانت وستظل موضع فخر واعتزاز للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً». وأشار إلى أن «المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها يقدرون عالياً الجهد الكبير الذي تبذله حكومة المملكة في رعاية المقدسات الإسلامية»، موضحاً «إن توسعة المطاف في المسجد الحرام الجارية حالياً تساعد معتمري بيت الله الحرام والحجاج في أداء مناسكهم بسهولة ويسر من دون مشقة أو ازدحام». إلى ذلك، أوضح فلم وثائقي بثّه التلفزيون السعودي أمس (الخميس) أن سطح المطاف سيصبح بعرض 50 متراً بدلاً من 20 متراً، مشيراً إلى أن ذلك سيحل مشكلة الاختناق التي كان يعاني منها الطائفون سابقاً، إضافة إلى أن مشروع التوسعة سيعمل على خفض مناسيب الحرم، ليصبح متوازياً مع منسوب صحن المطاف، ما يحقق الارتباط المباشر لبدروم التوسعة الثانية. واستعرض الوثائقي آراء خبراء أكدوا أن المسعى الجديد سيصبح بكامل عرض المبنى، مما سيحقق الارتباط والاتصال البصري في شكل كامل، مع الأخذ في الاعتبار المحافظة على الإرث التاريخي لعمارة الحرم وتوثيق أشكاله بأدق التفاصيل، موضحاً أن المشروع ينفذ عبر ثلاث مراحل وفي ثلاثة أعوام فقط، يتم خلالها إزالة بعض المباني، والقيام ببعض الأعمال التي أدت في شكل طبيعي لخفض حجم الطاقة الاستيعابية للمطاف من 48 ألف طائف إلى 22 ألف طائف في الساعة. تنفيذ المطاف الموقت سعياً للتقليل من أعداد الطائفين، بُدأ في تنفيذ المطاف الموقت الذي يرفع الطاقة الاستيعابية إلى 35 ألف طائف في الساعة، بعرض 12 متراً وسيتم تركيب المطاف العلوي وربطه بالتوسعة الأولى للطائفين ولذوي الاحتياجات الخاصة خلال رمضان المبارك لهذا العام، إلى جانب العمل على استكمال المشروع في شكل مباشر بعد رمضان وحتى موسم الحج لهذا العام. وينفذ ذلك بإعادة تركيب الأسوار الموقتة والانتهاء من بناء دور السطح وتركيب الدور السفلي للمطاف الموقت بعرض 10 أمتار وربطه بالدور الأرضي.