دعا مشاركون في مؤتمر علماء الأمة الإسلامية إلى «النفير والجهاد لنصرة إخواننا في سورية»، معتبرين مشاركة ايران و»حزب الله» في القتال الى جانب قوات النظام «اعلان حرب». وقال المشاركون في بيان صدر في ختام «مؤتمر موقف علماء الأمة من القضية السورية» حضره رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي و65 رجل دين: «ان ما يجري في أرض الشام من عدوان سافر من النظام الإيراني و»حزب الله» وحلفائهم الطائفيين على أهلنا في سورية، حرب معلنة على الإسلام والمسلمين بعامة». وطالب البيان ب «ترك الفرقة والاختلاف والتنازع بين المسلمين عموماً وبين الثوار والمجاهدين في سورية خصوصاً، وضرورة رجوعهم جميعاً عند التنازع إلى الكتاب والسنة والتسليم لحكمهما، وتغليب جانب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، والحرص على الألفة والاتفاق، وتوحيد الجهود نحو العدو وحفظ القوة والغلبة والبعد من الفشل بترك التفرق والاختلاف». وطالب المشاركون حكومات العرب والمسلمين ومجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ب «الوقوف الموقف الحازم ضد النظام الطائفي وسرعة إغاثة الشعب السوري وثواره بكل ما يحتاجون إليه من عتاد وسلاح لصد عدوان النظام الظالم وحلفائه ووقفه»، اضافة الى «قطع التعامل» مع الصين وروسيا وقبول تمثيل سفراء ل»الثوار السوريين» بدلاً من الحكومة. ودعا البيان أفراد الجيش السوري الى «الانسحاب من جبهات القتال ضد الشعب، والانضمام للقتال في صفوف شعبهم ضد النظام».